أعلنت مصر أنها ستستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، بينما ستستقبل الإمارات المشتركين في الدورة الـ28 في 2023.
وذكرت وزارة البيئة المصرية، في بيان أصدرته يوم الخميس: “تستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر غلاسكو المنعقد حاليا”.
ووصفت الوزارة هذا الأمر بأنه “فصل جديد من ريادة مصر في قيادة المنطقة في العمل المناخي إلى توحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ”.
وأعربت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، في كلمتها بمؤتمر غلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع.
وأكدت فؤاد على الرسالة التي أطلقها الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر غلاسكو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرا إفريقيا حقيقيا، حيث قالت إن مصر تأمل أن تحقق تقدما في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.
من جانبه، قال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “يسعدنا استضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ COP28 في عام 2023 .. تنسيق الجهود في العمل المناخي بين دول العالم، فرصة لتعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ونرحب بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية”.
كما صرح حاكم دبي رئيس الوزراء الإماراتي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: نبارك لدولة الإمارات فوزها باستضافة أهم مؤتمر عالمي للمناخ COP28 في عام 2023.. اختيار مستحق لدولتنا.. وسنضع كل إمكانياتنا لإنجاح المؤتمر.. وستبقى دولة الإمارات ملتزمة تجاه العمل المناخي العالمي لحماية كوكب الأرض”.