وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان سيطرة الجيش على السلطة في السودان بـ”العملية التصحيحية” وقال إن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة.
وخلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مولى في، أضاف البرهان أن المجلس العسكري متمسك بالوثيقة الدستورية، “وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولاََ لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو من العام 2023”.
وأكد البرهان عدم رغبة المكون العسكري “في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد”.
ونقل إعلام مجلس السيادة عن البرهان تشديده على حرص ذلك المكون “على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى”.
وقال البرهان إن “العملية التصحيحية التى جرت بالبلاد في 25 أكتوبر المنصرم ، كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، بجانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلباََ على الأداء خلال الفترة الانتقالية”.
وبشأن المعتقلين السياسيين، قال البرهان إن “خطوات إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه”.
مساعدة الوزير الأمريكي قالت إن بلادها تدعم “التحول الديمقراطي بالبلاد وإنجاح الفترة الانتقالية”.
وأشارت، حسب إعلام المجلس، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يولي اهتماما شخصيا لما يدور في السودان وقالت إنه حريص “على إنجاح الفترة الانتقالية وصولا للديمقراطية المنشودة”.
وأشادت مساعدة وزير الخارجية بالدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة إبان ثورة ديسمبر من خلال انحيازها لتطلعات الشعب السوداني.
وقالت إن ما حدث في 25 أكتوبر كان نتيجة إخفاقات تخللت الفترة الماضية.