أعلن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.
وأكد صالح في كلمة متلفزة احترامه للإعلان الدستوري الذي “هو الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه المرحلة الانتقالية وهو السند الشرعي لوجود الهيئات الحاكمة في الدولة وعند أحكامه تنزل السلطات جميعا، ضمان استقلال القضاء وحصانته وهما ضمانان أساسيان لحماية الحقوق والحريات وركيزة أساسية يجب الاهتمام بهما ضمن إعادة البناء”.
وشدد على أنه يعمل “على تجاوز الماضي وطي صفحة الصراع والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية باعتبارها ركنا رئيسيا لبناء الوطن واستقراره وواجبا شرعيا وأساسا لبناء الدولة وإقامة مجتمع التسامح الذي يقر فيه الحق للجميع في المشاركة والتعبير عن الرأي والاختلاف بالوسائل السلمية وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش أو إقصاء”.
وتابع: “الاقتراع العام هو مصدر الشرعية الوحيد لأي سلطة… (الانتخابات) هي المخرج الوحيد لمنع التدخل الأجنبي وعدم تقسيم البلاد وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية”.
وكان المشير خليفة حفتر أعلن يوم الثلاثاء عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، حيث قدم أوراق ترشحه رسميا لمفوضية الانتخابات في بنغازي.
وقال بمناسبة إعلان ترشحه: “أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة”، مشيرا إلى أنه “لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء”.
وأضاف: “أعدكم بالدفاع عن ثوابتنا الوطنية الراسخة، وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها”، مؤكدا أن “ليبيا لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة ستغير مستقبلها”.
كما تقدم رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان يوم الأربعاء بأوراق ترشحه لهذه الانتخابات للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
وفي 14 نوفمبر الحالي، أعلن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية.
وسبق أن أعلنت المفوضية في السابع من نوفمبر الجاري فتح باب تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية والنيابية القادمة.
وسيستمر قبول الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 نوفمبر، فيما يستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابة حتى 7 ديسمبر المقبل.