أمرت السلطات في الشطر الهندي من كشمير بفتح تحقيق في مداهمة شنتها الشرطة وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وأدت إلى احتجاجات من جانب أسر الضحايا الثلاثة الذين قالوا إن أقاربهم قتلوا بدم بارد.
وقالت الشرطة في وقت سابق، إن مدنيين اثنين كانا بين الضحايا قتلا في تبادل لإطلاق النار عندما هاجمت القوات الحكومية يوم الاثنين، متمردين مشتبه بهم في سريناغار، المدينة الرئيسية في الإقليم المقسم.
ونفى شهود وعائلات المدنيين وأحد المتمردين المشتبه بهم رواية الشرطة، وقالوا إن القوات الهندية استخدمتهما كدروع بشرية خلال المواجهة وقتلتهما عمدا.
وقالت الشرطة إن المتمردين بينهم مواطن باكستاني، لكنها لم تقدم أي دليل على ذلك.
ووصفوا أحد المدنيين بأنه “عامل فوق الأرض”، وهو مصطلح تستخدمه السلطات الهندية للإشارة إلى المتعاطفين مع المتمردين وأنصارهم من المدنيين.
وقال مانوغ سينها، كبير المسؤولين الإداريين في نيودلهي، إن التحقيق سيديره ضابط مدني بارز، وأضاف: “ستتخذ الحكومة الإجراء المناسب بمجرد تقديم التقرير في إطار زمني محدد”، وأضاف أن إدارته “ستضمن عدم وجود ظلم”.
ودفنت السلطات جميع الضحايا سرا في وقت لاحق في قرية نائية شمال غربي البلاد.
ويأتي الإعلان عن التحقيق بعد أن احتجزت الشرطة أكثر من عشرة من أقارب القتيلين خلال اعتصام مساء الأربعاء، في سريناغار وأفرجت عنهم في وقت لاحق.