أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن بلاده تواصل جهودها لتحقيق وقف غير مشروط للقتال في إثيوبيا.
وجاء تصريح بلينكن بعد أن دعت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية طياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا إلى توخي الحيطة بسبب خطر تعرض طائراتهم للاستهداف المباشر وغير المباشر لدى هبوطها أو إقلاعها عبر مطار بولي الدولي في أديس أبابا، وهو من أكثر المطارات اكتظاظا في القارة الإفريقية.
وكانت واشنطن قد أجلت طاقمها الدبلوماسي غير الضروري من إثيوبيا ونصحت رعاياها بمغادرة هذا البلد فورا، على خلفية النزاع المتصاعد وإعلان حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حالة الطوارئ في عموم البلاد مع مواصلة القوات المتمردة تقدمها نحو أديس أبابا.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية وقوات موالية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين وأديس بابا.