طالب عضو لجنة شؤون الإسكان والعقار النائب سعدون حماد سمو رئيس الوزراء بالتدخل لحل مشكلة إزالة الأنقاض من جنوب خيطان وتسليم القسائم للمواطنين.
وقال حماد في تصريح صحافي إن تدخل سمو رئيس مجلس الوزراء أصبح ضرورة في ظل تداخل المسؤوليات بين عدد من الجهات، كاشفا عن عزمه وممثلين عن سكان المنطقة طلب مقابلة رئيس الوزراء لعرض الأمر عليه.
وأوضح حماد أن اللجنة الإسكانية ناقشت خلال اجتماعها اليوم موضوع إزالة الأنقاض من القطعتين 1 و2 بمنطقة خيطان الجنوبي والانتهاء من أعمال البنية التحتية للمنطقة وتوزيع أذونات البناء للمواطنين.
وأضاف إن اللجنة ناقشت أيضا تداخل أعمال العديد من الوزارات في هذه المنطقة وتم سماع رأيهم في الموضوع، حيث أكدوا ضرورة إحداث أوامر تغييرية في عقد المقاول الحالي لإزالة هذه الانقاض بقيمه تصل إلى 3.5 ملايين دينار وبمدة تصل إلى 6 شهور.
وبين حماد أن هناك معوقات متشابكة تواجه مشروع قسائم جنوب خيطان مثل مناقصة مشروع محولات الكهرباء حيث سيتم إغلاق المناقصة في تاريخ 30 نوفمبر الجاري وإذا لم يتم إقرار الأمر التغييري وإزالة الأنقاض فإن مناقصة المحولات سيتم تأجيلها إلى موعد آخر.
وأوضح أن تسليم المقاول مشروع البنية التحتية للهيئة العامة للطرق في 6 ديسمبر المقبل سيغلق أي مجال لإقرار الأمر التغييري وسيتطلب الأمر طرح مناقصة جديدة وتحديد مقاول آخر وهذا الأمر سيحتاج إلى وقت يصل إلى سنتين.
وأشار حماد إلى أن أهالي المنطقة يريدون حلولا أسرع، ومطالبهم واضحة خصوصا أن هناك موافقة سابقة على تخفيض قيمة القسيمة من 15 ألف دينار إلى4 آلاف دينار، مؤكدا أن العمل بهذا التخفيض سيجعل المواطن نفسه هو من يقوم برفع هذه الأنقاض.
ولفت حماد إلى أن قسائم منطقة خيطان التي توزعت قبل 5 سنوات بناها المواطنون وسكنوا فيها ومن غير المعقول تأخير توزيع أكثر من 1400 قسيمة، لافتا إلى أن تخفيض القيمة وتحميل المواطنين إزالة الأنقاض هي الحل السريع.
واستغرب حماد وضع بند عدم البيع إلا بعد عشر سنوات في هذه القسائم، بينما المناطق الأخرى لا يوجد مثل هذا الشرط، مؤكدا أن إلغاء هذا البند ستتم مناقشته مع رئيس الحكومة بالإضافة إلى طلب السماح بالبدل الداخلي والخارجي.