أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني اليوم الأحد أن الهدف الأول لطهران من المفاوضات في فيينا هو إلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران.
وقبل يوم من انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات النووية في فيينا قال كني الذي يرأس الوفد الإيراني في فيينا: “يجب أن يكون الإلغاء الكامل والقابل للتحقق للعقوبات ضد إيران”. وأضاف أن الهدف الثاني من مشاركة بلاده في المفاوضات هو تسهيل انتفاع طهران بالعلوم النووية ضمن حقوق الشعب الإيراني”.
وبحسب الدبلوماسي الإيراني فإن الغرب لا يسعى للوصول لاتفاق بل يريد الحصول على امتيازات من إيران، مضيفا أن “أخطاء الماضي لا ينبغي أن تتكرر.. الشعب الإيراني لا يثق بالاتفاق النووي”.
وتابع رئيس الوفد أن “على الغرب أن يدفع ثمن أي خرق لالتزاماته النووية”، مضيفا: “لن تخضع إيران أبدا للتهديدات العسكرية والعقوبات والضغوط.. يؤيد الشعب الإيراني التعامل الواقعي مع الغرب”.
وأكد مساعد وزير الخارجية استعداد طهران لحوار “مبني على أساس الحصول على الضمانات والتحقق من العمل بالتعهدات، وذلك من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني”.