يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتهامات جديدة بخرق قواعد كورونا، بعد أن رفض نفي إقامته حفلا بمناسبة عيد الميلاد بداونينغ ستريت الماضي، على الرغم من الحظر في ذلك الوقت.
ووجه رئيس حزب العمال، كير ستارمر، هذه الاتهامات إلى جونسون أمام أعضاء البرلمان، قائلا إن جونسون “كان يعتبر أن الرأي العام البريطاني أحمق لاتباعه القواعد” (ضد كورونا) ، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء لم ينكر تنظيمه حفلا بمناسبة عيد الميلاد في داونينغ ستريت العام الماضي، ويدعي أنه لم يتم خرق أي قواعد.. لكن كلا الأمرين لا يمكن أن يكونا صحيحين”.
وردا على اتهامات ستارمر، لم ينكر جونسون ذلك بشكل واضح، واكتفى بالقول: “ما يمكنني قوله للرجل المحترم هو أنه تم اتباع كل التوجيهات بشكل كامل في داونينغ ستريت”.
وقد أكد ستامر أن “القواعد المعمول بها آنذاك كانت واضحة جدا بأن حفلات الغداء أو حفلات عيد الميلاد ممنوعة”، وسأل: “هل يتوقع رئيس الوزراء حقا أن تصدق الدولة أنه بينما منع الناس من رؤية أحبائهم في عيد الميلاد العام الماضي، كان من الجيد بالنسبة له ولأصدقائه إقامة حفل صاخب في داونينغ ستريت؟”.
وكان جونسون اعتذر الشهر الماضي عن عدم ارتدائه الكمامة أثناء زيارته لإحدى المستشفيات، بعد أن كان قد أكد مرات عدة إنه ارتدى الكمامة واتبع القواعد في جميع الأوقات.