كويت تايمز 
يأمل مانشستر يونايتد في أن يستعيد الهيبة، عندما يستضيف أرسنال، اليوم، في ختام المرحلة 14 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ومنح التعادل أمام تشلسي 1-1، «يونايتد» (18 نقطة) جرعة ثقة هو بأمسّ الحاجة إليها، حيث اكتفى بفوز واحد في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري.
وكانت هذه المباراة الاولى لـ«يونايتد» بقيادة لاعبه السابق مايكل كاريك في الدوري منذ إقاله النروجي أولي غونار سولسكاير لسوء النتائج، والذي سيتخلّى بدوره عن مهامه للألماني رالف رانغنيك.
في المقابل، يأمل أرسنال (23)، في فوز ثانٍ توالياً في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مسرح الأحلام في «أولد ترافورد».
ويدرك رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، مرارة الواقع الذي يمرّ به فريق «الشياطين الحمر»، إلاّ أن ذلك لا يضمن لهم الفوز أمام فريق جريح يريد أن يقوم بردّ فعل.
وكان نيوكاسل فشل مجدّداً في تحقيق الفوز في مباراته الـ14 منذ مطلع الموسم بتعادله مع ضيفه نوريتش 1-1.
ومنذ أنّ تسلّم تدريبه بعد الفترة الدولية، لم يتمكن مدرب نيوكاسل الجديد، إدي هاو، من تحقيق أي فوز في 3 مباريات.
وقال هاو، الذي ظهر في ملعب «سانت جيمس بارك» للمرّة الأولى: «أعتقد أن هناك إيجابيات في الفريق».
وأضاف: «أنا أؤمن بذلك حقاً. نحتاج إلى التحسّن في الصلابة الدفاعية والأداء، وأنا أعتقد أن ذلك قد حدث».
وتابع «أثق أننا نستطيع أن نفعلها (البقاء في الممتاز). لا أزال أؤمن أن الأمر بأيدينا، لكن بكل تأكيد تزداد الأمور صعوبة مع كل مباراة نفشل في تحقيق الفوز فيها».
وفي مباراة ثانية، حقّق ليدز يونايتد فوزاً متأخراً على ضيفه كريستال بالاس بهدف وحيد، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة، مقابل 16 للخاسر.
