قال مكتب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الرئيس البرتغالي أصدر مرسوما بحل البرلمان اليوم الأحد في آخر خطوة رسمية قبل الانتخابات العامة المبكرة التي أعلن عنها في وقت سابق والمقرر إجراؤها في 30 يناير.
جاء مرسوم حل البرلمان في آخر يوم ممكن لاتخاذ هذه الخطوة التي يجب أن تتم قبل 55 يوما على الأقل من الانتخابات.
وتسبب رفض البرلمان لمشروع قانون الميزانية في أكتوبر، في الدعوة للانتخابات المبكرة في خطوة أنهت فعليا فترة الاستقرار السياسي النسبي في البلاد على مدى السنوات الست السابقة.
ويتقدم الاشتراكيون في استطلاعات الرأي بتأييد مابين 38.5 إلى 39 في المئة، متقدمين بفارق كبير عن الاشتراكيين الديموقراطيين الذين يمثلون المعارضة الرئيسية والذين سيحصلون حسب الاستطلاعات على ما بين 24.6 إلى 28.1 بالمئة، ولكن أقل من الأغلبية البرلمانية المطلوبة.
ويقول المحللون إن حالة الجمود السياسي قد تستمر بعد الانتخابات الأمر الذي يمكن أن يعرقل تنفيذ المشاريع الممولة من صناديق الاتحاد الأوروبي للتعافي من جائحة كورونا ويؤثر على فرص النمو في البرتغال.