في أعقاب ظهور مجموعة من الشباب بملامح تنكرية، وخروج واحدة منهم في مقطع مصوّر كُتب عليه «جمعية المحامين الكويتية» تقول فيه «اليوم آخر يوم في معرض تعالوا استانسو… بوثنا رسم ولوحات وعدسات ومسوين كلنا قروب شياطين»، أكدت جمعية المحامين عدم علاقتها بهذا المقطع، مُعلنة احتفاظها بحقها القانوني في الرجوع على كل مَنْ يسيء إليها.
والمقطع الذي أثار موجة انتقادات واسعة، تم تصويره في معرض خارجي يتضمّن (بوثات) في جمعية المرشدات الكويتية، الملاصقة لجمعية المحامين.
وبعد تعرّضها لهجوم كبير، ظهرت نفس الفتاة في مقطع آخر عنونته بـ«حسبي الله ونعم الوكيل»، قالت فيه: «مَنْ قال عنا إننا نكرة وعباد شيطان… اشدعوه هناك مسرحيات قدمت أدوار الشيطان، وهذا فن أنا فنانة ماكياج (make up artist)، وأقوم بعمل هذا (اللوك) للكبار والصغار ويقومون بتصويره. مَنْ يهاجمنا يريد الشهرة على قفانا أرجو مسح هذه الأمور وشكراً للعقول الراقية التي تفهم».
من جهته، قال رئيس جمعية المحامين شريان الشريان إن الجمعية عريقة و«تعرف قِيم مجتمعنا، ولا يمكن أن تستقبل شياطين وانحطاطاً فنياً رخيصاً وأنشطة تُخالف قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وأخلاق منهجنا الديني».
من جانبه، قال أمين سر الجمعية خالد السويفان: «لا صلة للجمعية بمقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي تم تصويره في أحد المعارض الخارجية… وتؤكد الجمعية بأنها لن تقبل بهذه السلوكيات الغريبة على المجتمع الكويتي، والتي تخالف التقاليد والأعراف الراسخة لنا نحن الكويتيين عامة، والمحامين خاصة».
وشدّد على أن الجمعية تؤكد «احتفاظها بحقها القانوني الكامل في الرجوع على كل مَنْ يسيء للجمعية أو لشعارها أو لأي من منتسبيها».
نيابياً، قال النائب فايز الجمهور: «لن نسكت عن العبث في عقيدتنا وأخلاقنا وتشويه صورة الشعب»، لافتاً إلى أن «أتباع الشياطين وأمثالهم لن يجدوا لهم موطئ قدم في الكويت وسنكون لهم بالمرصاد».