أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عدم تسجيل إصابات بالمتحور الجديد من فيروس «كورونا» (أوميكرون)، مشدداً على أن «ما يتم تداوله من إشاعات في هذا الشأن غير صحيح على الإطلاق».
وقال الوزير الصباح: «تعوّدنا منذ بداية هذه الأزمة على الشفافية وقول الحقيقة أولاً بأول، ولا نخفي شيئاً عن الناس»، مؤكداً أن «هذه توجيهات القيادة السياسية بدءاً من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، بأن تُعلن الأخبار الحقيقية أولاً بأول، ليكون الناس على علم واطلاع بمختلف التطورات والحقائق».
ورغم تطمينات وزير الصحة، مازالت الإجراءات الاحترازية تتوالى في مختلف الجهات الحكومية، حيث أكد ديوان الخدمة المدنية على الجهات الحكومية، ضرورة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية في مقار العمل لمواجهة المتحور الجديد، وذلك تنفيذاً لتوصية صادرة عن اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات.
وبينما سرت معلومات عن حالات إصابة بالمتحور في مستشفى جابر، قال استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والكبد الدكتور فهد النجار إن «من في العناية المركزة، كبار سن لم يتلقوا الجرعة الثالثة، ومضى على آخر جرعة أكثر من 6 شهور»، مبيناً أن «تقدم العمر يقلل من صنع المناعة».
وعلى هامش افتتاح مركز الفنيطيس الصحي، طمأن وزير الصحة إلى أن «نسبة التطعيم في الكويت ممتازة جداً، وإذا دخل المتحور إلى البلاد من الممكن أن يتسبب في ارتفاع عدد الإصابات، ولكن لا أعتقد أن تكون الإصابات مثل السابق قبل ظهور الطعوم، وقبل الوصول لنسبة تطعيم جيدة»، لكنه شدد على أهمية مواصلة الالتزام بالاشتراطات الصحية، وضرورة الحصول على اللقاح بشكل عام والجرعة الثالثة التنشيطية بعد 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية.
وأشار إلى أن إجراءات وزارة الصحة «مازالت استثنائية، ونقوم بعملية فحص التسلسل الجيني للتأكد من عدم وجود هذا المتحور في البلاد»، داعياً المسافرين العائدين إلى اتخاذ خطوات احترازية بعدم إجراء فحص الـ PCR عند الوصول إلى البلاد مباشرة، «ويستحسن أن يضعوا أنفسهم بحجر منزلي لبعض الأيام وبعدها يتم فحص PCR للتأكد من سلامتهم».