أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن “الرئيس بايدن أخطر الرئيس الروسي بوتين بأن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على روسيا بعقوبات اقتصادية في حال غزوها أوكرانيا”.
وقال سوليفان في مؤتمر صحفي عقده تطرق فيه إلى القمة الافتراضية التي جمعت بايدن وبوتين إن ” بايدن أعرب لبوتين في المحادثات التي عقدت بينهما اليوم، عن قلق الغرب حيال احتمال غزو روسيا لأوكرانيا”.
وأضاف أن “بايدن حذر من عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات إذا بدأت موسكو نزاعا عسكريا” مع أوكرانيا.
وتابع أن “بايدن جدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ، ودعا إلى وقف التصعيد واللجوء إلى الدبلوماسية”.
وكان الكرملين أعلن في بيان له أن بوتين دعا بايدن خلال المحادثات إلى عدم تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد حول أوكرانيا، وأشار إلى أن “الناتو” هو الذي يحشد على الحدود الروسية.
وأضاف أن “القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية الداخلية وعدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك لعام 2015 تصدرت المباحثات” بين الرئيسين.
وقال البيان إن “الرئيس الروسي قدم أدلة دامغة على النهج الهدام الذي تتبعه كييف ويهدف للنسف الكامل لاتفاقات مينسك والتوافقات التي تم التوصل إليها في إطار رباعية نورماندي، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استفزازات كييف ضد دونباس”.