أسقط رجال الأمن العام عسكرياً من فئة غير محددي الجنسية يعمل في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهو متورط في قضايا سرقة وسلب بالقوة، ونيباليين بتهمة إدارة مصنع خمور في منطقة الصليبية عُثر فيه على مسدسين وذخيرة وكلبشات، وبراميل معبأة بالخمور، وأغنام يرجح أنها مسروقة.
ووفق ما نقله مصدر أمني، فإن معلومات تواترت إلى رجال الأمن العام عن وجود منزل في منطقة الصليبية يسكنه نيباليان، ويحتوي على مصنع خمور محلية وعلى الفور تم تشكيل قوة أمنية والتوجه إلى المكان، وعند وصولهم تبين أن المكان يدار من عسكري غير محدد الجنسية من مواليد 1967، ويعمل في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وضالع في قضايا السرقة، ويساعده النيباليان، وتبين أن وكر التصنيع مقر لإخفاء مسروقاته، حيث عثر فيه على 26 رأس غنم يرجح أنها مسروقة وعثر على سلاحين نوع مسدس و4 كلبشات، و100 طلقة.
وقال المصدر الأمني «تمكن رجال الأمن العام من ضبط العسكري، ومساعديه في عملية التصنيع، وظهر أن أحدهما من مواليد 1997 والآخر 1994، وتقرر التحفظ على السلاحين والطلقات والكلبشات إلى جانب التحفظ على 48 برميلاً معبأة بالخمر المحلية».
وأضاف أنه «عُثر كذلك على ثماني زجاجات خمر مستوردة، وكراتين وأكياس ومواد تستخدم في تصنيع الخمور، وأدوات يشتبه أنها تستعمل في السحر والشعوذة، وتم فرض حراسة على الموقع، وإحالة المتهمين والمضبوطات إلى الجهات المختصة».