أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده لا ترى أي تقدم في العلاقات مع الولايات المتحدة باستثناء إطلاق حوار حول السيطرة على الأسلحة والأمن السيبراني.
وقال ريابكوف، في حديث لصحيفة “إزفيستيا” نشر مساء الأحد: “لا نرى أي تقدم باستثناء إطلاق عمليات عدة للحوار المنظم حول بعض الاتجاهات التي تمثل أهمية وتعتبر من الجوانب المحورية للأمن الدولي، أقصد الاستقرار الاستراتيجي وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وتابع: “وفي هذه الاتجاهات نحن فقط قمنا بإنشاء قنوات للحوار، ومن السابق لأوانه أن نقول بضمانات إننا سنتوصل في نهاية المطاف خلال هذه العملية إلى قرارات عالمية مهمة ستمثل اختراقا”.
وأردف: “في الوقت نفسه نحن لا نسعى ولا نحاول ولن نقوم بالخلط بين القضايا التي لا تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلى سبيل المثال مع بعض الصعوبات الثنائية التي نواجهها فيما يتعلق بالتأشيرات وأنشطة البعثات الأجنبية. هذه هي أيضا مواضيع مهمة، لكن لا يجب أن نسمح بوقوع جانب رهينة للجانب الثاني أو العكس”.
كما قال نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تعمل في هذا الاتجاه، وحث الولايات المتحدة على اتخاذ نهج مسؤول تجاه الأمن الدولي، وقال: “نأمل أن تلقى نداءاتنا ورسائلنا آذانا صاغية”.
وأضاف أن روسيا ستعمل مع الولايات المتحدة في المجالات التي تظهر فيها فرص لذلك وحيث تستمع الإدارة الأمريكية “إلى المنطق السليم”.