تقدم النائب يوسف الغريب باقتراح برغبة بإلغاء قرار مجلس الوزراء وإعادة فتح الابتعاث للعلاج بالخارج أمام المواطنين لحالات العقم أو العجز عن الإنجاب، دون التقيد بأي شروط تتعلق بعدد الأجنة أو عمر الزوجين أو إرسال الزوجين من قبل للعلاج بالخارج، أو لو كان سبق لهما الإنجاب لمرة واحدة.
وقال في مقدمة الاقتراح إن الدين الحنيف حث ومن منطلق النهج القرآني وتعاليم إسلامنا على تكوين الأسرة والتي هي الخلية الحية في كيان المجتمع البشري، والأسرة تتكون من الأب والأم والأولاد ولكل منهم دور في حفظ كيان الأسرة واستقرارها.
وأضاف «من أهم الأمور التي تجلب الشعور بالخوف من المستقبل للزوج والزوجة أن يستمر تأخر الإنجاب الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل حياتهما الزوجية لاسيما في الفترة الأخيرة والتي أصبح العقم شرارة لانهيار بعض الأسر.
ومن هذا المنطلق ووفقا لما نص عليه الدستور في مادته التاسعة أن «الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها، ويقوي أواصرها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة» وسعيا لإتاحة السبل للعديد من المواطنين الذين يعانون العقم ويعجزون ماديا عن التوجه للعلاج في الخارج بهدف الإنجاب عن طريق استخدام الأجهزة والمعدات المتطورة في الدول المتقدمة في هذا المجال الطبي.