أنهى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تحقيقاته في تلاعب مزعوم في اختبار لغة خضع له مهاجم الأوروغواي لويس سواريز قبل انتقال محتمل إلى يوفنتوس العام الماضي.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيان إنه سيغلق القضية حتى تصله قرائن جديدة «حيث لا توجد أدلة كافية لاثبات وجود خرق للنظام الرياضي الاتحادي».
وكان مدعون إيطاليون قالوا إنهم يملكون دليلا على حدوث تلاعب في اختبار اللغة الذي خضع له سواريز مهاجم برشلونة وقتها للحصول على الجنسية الإيطالية قبل صفقة انتقال محتملة إلى يوفنتوس في سبتمبر 2020.
واجتاز سواريز، المتزوج من سيدة من أصول إيطالية، الاختبار في جامعة الأجانب في بيروجيا.
وكانت هذه وسيلة سريعة للحصول على الجنسية بما يمكن يوفنتوس من التعاقد معه دون تخطي الحصة المحددة للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي.
لكن سرعان ما أثيرت شكوك عبر وسائل الإعلام في شأن حصول سواريز على معاملة مميزة.
وقال المدعي العام في بيروجيا رافائيلي كانتوني إن التحقيقات كشفت أن الأسئلة تم الاتفاق عليها مع سواريز قبل الامتحان وتم تحديد الدرجة التي سيحصل عليها بالفعل رغم عدم إتقانه اللغة الإيطالية.
ونفت الجامعة ارتكاب أي مخالفات، قائلة في بيان إن تصرفاتها اتسمت «بالشفافية والصواب» وإنها على ثقة أن ذلك سيثبت في نهاية التحقيق.
وحصل سواريز على الدرجة المطلوبة لنيل الجنسية خلال 15 دقيقة وقال مشرف بعد الاختبار إنه احتاج فقط لإجراء الجزء الشفهي من الامتحان.
وكان على المتقدمين الآخرين لنيل الجنسية، والذين خضعوا لاختبار مستوى (بي1) في اليوم نفسه في روما، استكمال ورقة مكتوبة على مدار ساعتين ونصف الساعة.
وانتقل سواريز إلى أتليتيكو مدريد الإسباني في النهاية.