أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أن رؤية المحافظة نحو التطوير والتحديث تسير بخطى متقدمة، لافتا الى أن عددا من التوجهات والخطط التي رسمتها بدأت تأخذ المنحى الصحيح، وتدفع نحو تنفيذ مزيد من المشروعات المستهدفة.
جاء كلام الخالد على هامش الاجتماع التنسيقي الثاني عشر الذي عقده، اليوم الاربعاء، في غرفة الاجتماعات في المحافظة، بحضور نائب رئيس القوة لقطاع الوقاية في قوة الاطفاء العام، اللواء خالد عبد الله فهد، ونائب مدير عام البلدية لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء المهندس فيصل صادق، ومدير صيانة هندسة الطرق في وزارة الاشغال المهندس عايد العازمي، ومدير إدارة الرقابة البحرية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس سالم الحاي، ومراقب العمليات البحرية المهندس بدر الفهد، ومشرف مفتش احياء المائية حمد الخضير، ورئيس قسم التخطيط الصناعي في الهيئة العامة للصناعة المهندس ناصر الجديع، ومهندس المشروع في الهيئة العامة للصناعة المهندسة ريم الكندري، ومديرة ادارة رصد مياه البحر في الهئية العامة للبيئة الدكتورة لجين الصايغ، ومدير ادارة النقع البحرية في مؤسسة الموانئ الكويتية أنور الماضي.
وقال الخالد «اليوم بدأنا نرى ثمرة الاجتماعات السابقة للجنة التنسيقية لا سيما بعد الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات ذات الشأن لتسوير نقعة الشملان وحمايتها من المخالفين والمتجاوزيين على القوانين خاصة وأنها تقع في منطقة مهمة، وهذا والحمد لله فضل من الله ثم من عزمكم وجهدكم الذي يدفعنا تجاه الانجاز وتحقيق الاهداف أن شارفنا على تنفيذ إحدى رؤانا التي تعزز التطوير والتحديث كواحد من الاهداف التي نعمل عليها».
وأشار الخالد إلى أنه تمت الموافقات الرسمية من الجهات المعنية لتسوير نقعة الشملان، مضيفا «بعد تواصلنا مع القطاع الخاص بادرت شركة جي تي سي للاصباغ بالتعاون مع الادارة العامة للمرور والهيئة العامة للطرق بصبغ الارصفة والخطوط الارضية والنفق المجاور لقصر نايف ونشكر مدير عام شركة جي تي سي للاصباغ صقر يعقوب الصقر على المبادرة في صبغ وتجميل مدينة الكويت».
وأضاف: لاشك ايضاَ أن طرح ممارسة مشروح تأهيل وتطوير صيانة وتشغيل سوق الصفارين بمنطقة شرق جاء ترجمة للجهود التي بذلتها المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعة وبعض الجهات ذات الشأن ولا شك بأنها خطوة متقدمة وفي الاتجاه الصحيح سيما وأن هذا السوق يعد أحد المعالم الكويتية القديمة التي ورثناها عن أبائنا وأجدادنا ومن واجبنا الحفاظ على تاريخنا وهويتنا.
وحول التجميل والتطوير والمخالفات المتراكمة في بعض مناطق العاصمة أوضح المحافظ أن المحافظة وبالشراكة مع القطاع الخاص توصلت الى نتائج إيجابية بعضها بدأ يظهر للعيان والآخر في طور الحصول على بعض الموافقات الضرورية التي تتطلبها المشاريع المطروحة لافتاً الى أن بعض الشركات بدأت في تنفيذ أحد المشاريع التجميلية في أحد مداخل المحافظة وبناء المجسمات بعد إزالة المجسمات السابقة، وهذا العمل يستوجب الحمد والشكر.
وتوجه المحافظ بالشكر الى الهيئة العامة للصناعة، وإلى مؤسسة الموانئ الكويتية، والهيئة العامة للبيئة، والبلدية، وقوة الاطفاء العام و الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للطرق والهيئة العامة للثروة السمكية، ووزارة الاشغال العامة، وكافة الجهات المشاركة لتعاونهم معنا في الوصول الى الاهداف المتوخاة.
وفي نهاية الاجتماع أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لكافة الحضور على تعاونهم الواضح في الدفع في المشاريع التجميلية في المحافظة نحو تحقيق أهدافها.
الجدير ذكره أن سوق الصفارين يعد أحد الاسواق الكويتية التاريخية التي تأتي ضمن رؤية محافظ العاصمة في التطوير والتحديث والدفع باتجاه أعادة بنائه من خلال شراكات وتعاون مع الهيئة العامة للصناعة وعدد من الجهات المعنية ليتناسب مع البيئة الكويتية القديمة.