أعلن سمو رئيس مجلس الوزراء عن فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين الكويت والعراق وفق الاشتراطات الصحية.
الخالد قام، اليوم الخميس، بجولة تفقدية في قطاع أمن الحدود وقطاع أمن المنافذ بالحدود الشمالية للبلاد، رافقه خلالها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مركز البحيث الحدودي في منطقة العبدلي وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وكبار القيادات في وزارة الداخلية.
واطلع سموه على عرض تقديمي عن مهام ونظام العمل في مراكز الحدود وآلية الربط بين المراكز الحدودية وغرفة عمليات الإدارة العامة لأمن الحدود البرية.
كما قام بزيارة منفذ العبدلي واستمع إلى شرح عن طبيعة العمل في المنفذ وكيفية التنسيق بين الجهات المعنية واطلع على آلية سير العمل فيه وأنظمة وأجهزة الرصد المستخدمة في التفتيش.
ثم تفقد سمو رئيس مجلس الوزراء مركز الصخيبري الحدودي وشاهد عرضا مرئيا عن آلية عمل الكاميرات الحرارية والنظام الأمني الكهربائي في ضبط المتسللين والمهربين.
بعدها انتقل سموه إلى مخيم الرتقة وشاهد عرضا لفرقة خيالة وزارة الداخلية التابعة لقطاع التعليم والتدريب وعرضا آخر لآليات قوات الأمن الخاصة وأمن الحدود البرية علاوة على عرض مرئي لخطة ودور القوات الخاصة في التصدي لأي اضطرابات.
ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي على هامش الزيارة تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحيات سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد لجميع منتسبي وزارة الداخلية مشيرا إلى توجيه القيادة السياسية بتوفير كل ما يلزم لوزارة الداخلية ومنتسبيها.
وأعرب سموه عن سعادته بما شهده من إنجازات تحققت في تطوير الطاقة البشرية والأجهزة والمعدات سيما في مجال التحول الرقمي الذي تقوم به وزارة الداخلية لتسهيل كافة الإجراءات لصالح المواطنين والمقيمين.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء إن الأمن هو سياج كل القضايا ووزارة الداخلية هي العين الساهرة على أمن واستقرار البلاد وذلك لن يتحقق إلا عبر تطوير وتحديث القدرات والإمكانيات والتدريب المستمر لمواجهة أي حدث طارئ أو مستجد.
وعبر سموه عن الشكر والتقدير لمنتسبي وزارة الداخلية على ما يقومون به من جهد وتفان من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد وتطبيق القانون وإشاعة الطمأنينة مثمنا تنسيقهم المستمر مع أشقائهم في الجانب العراقي لما فيه مصلحة الكويت والعراق ودرء كل خطر عن حدود البلاد.
الوضع الصحي
من جهة أخرى أكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الوضع الصحي في البلاد «لا يزال مستقرا ولله الحمد الأمر الذي يتطلب منا متابعة ما يحصل في دول متعددة في العالم من ارتفاع وزيادة انتشار الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) والالتزام بالإجراءات الصحية ممثلة في ارتداء الكمام والتباعد الجسدي والتطعيم لتخفيف الأضرار من متحور (أوميكرون)».
وبين أن هناك متابعة حثيثة من مجلس الوزراء واللجنة الوزارية لطوارئ كورونا ووزارة الصحة للتطورات في شأن متحور (أوميكرون) سائلا الله العلي القدير أن يجنبنا ويجنب العالم هذا الوباء.
من جانبه ألقى وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها أن وزارة الداخلية وبدعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ومتابعة سموه الكريمة ماضية في تنفيذ خطط التطوير والتحديث في جميع قطاعاتها والارتقاء بمستوى منتسبيها لتمكنهم من أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.