أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، اعتقال مهندس، بتهمة محاولة تمرير معلومات سرية إلى موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي انتحل صفة عميل روسي.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، إن المهندس جون موراي رو جونيور عمل لعقود كمقاول دفاع فيدرالي، واعتقل بتهمة محاولة تمرير معلومات سرية إلى شخص يعتقد أنه عميل روسي، لكنه كان في الواقع موظفا سريا في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال مسؤولون فيدراليون إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى عملية إيقاع سرية ضد جون موراي رو جونيور، من ولاية ساوث داكوتا، بعد أن طرد من وظيفته بسبب انتهاكات أمنية ولأنه تم تحديده على أنه تهديد داخلي محتمل.
وأضافت الحكومة أنه في إطار التحقيق، الذي جرى على مدى ثمانية أشهر منذ مارس 2020، تبادل رو أكثر من 300 رسالة بريد إلكتروني مع موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي انتحل صفة عميل روسي.
شارك رو التفاصيل التشغيلية حول الطائرات المقاتلة العسكرية الأمريكية في بريد إلكتروني، وفي رسالة أخرى، قال: “إذا لم أتمكن من الحصول على وظيفة هنا، فسوف أذهب للعمل لدى الفريق الآخر”، وفقا لوثائق المحكمة.
ويقول ممثلو الادعاء إن رو عمل لما يقرب من 40 عاما كمهندس اختبار لمقاولي الدفاع وحمل تصاريح أمنية.
وتم فصل رو في مارس 2018 من شركة لم يذكر اسمها منخرطة في شؤون الطيران بعد أن قال المدعون إنه حاول إدخال ذاكرة تخزين ومضية (فلاش يو إس بي) إلى منطقة سرية وسأل عما إذا كان بإمكانه الحصول في الوقت نفسه على تصريح أمني حكومي أمريكي وتصريح حكومي روسي.
بعد ذلك، تقول السلطات، إنه جري الاتصال به من عميل سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، تظاهر بأنه عميل للحكومة الروسية. التقيا في فندق في ساوث داكوتا، حيث قال رو إنه مهتم بالانتقال إلى روسيا وتقديم معلومات إلى حكومتها، وفقا لشهادة خطية من أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وسيمثل رو أمام المحكمة لأول مرة في منطقة داكوتا الجنوبية اليوم، وفي حالة إدانته، يواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.
وسيحدد قاضي محكمة المقاطعة الفيدرالية أي حكم بعد النظر في إرشادات إصدار الأحكام الأمريكية والعوامل القانونية الأخرى.