أكد عضو مجلس إدارة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر رئيس الجمعية الاقتصادية السابق مهند الصانع أن البيئة السياسية المحلية باتت اليوم بحاجة لحكومة «تكنوقراط» قوامها مختصون أصحاب قرار ولديهم قدرة على القيادة والإنجاز وليست بحاجة لإداريين ينفذون ما يملى عليهم من تعليمات فقط.
وقال الصانع إن التوسع في توزير النواب يتطلب وقفة وإعادة بحث لأن أثره سيكون سلبيا، ولن يكون وراءه سوى المجاملات على حساب البلد والصالح العام.
وبين الصانع «هناك تجارب ناجحة لكوادر كويتية شابة شغلت حقائب متنوعة خلال الفترة الماضية، استندت على التشاور والبحث مع المتخصيين وأصحاب الرؤى، ولم تتفرد بالقرار، واليوم باتت البلاد لخبرات تعمل لتحقيق أهداف واضحة وفقاً لخطط وجدول زمني محددين».
وأضاف الصانع أن الداء معلوم وسبق تشخيصه مراراً وتكراراً، والدواء معروف وبلوغ الطموح بحاجة لجرأة وأصحاب قرار بعيداً عن التسيس والحسابات الخاصة، لافتاً إلى ان الوزير سيحقق المطلوب عندما يكون قادراً على المبادرة وتبني الفكر البناء.
وتابع «نعلم أن الأشخاص ليس بأيديهم عصاة سحرية، لكن إطلاق الأيدي المنجزة فكرياً و اقتصادياً والتعاون المشترك سيؤتي بلا شك ثماره، ونأمل أن تكون الوزارة المرتقبة تشمل في طياتها كوارد بصلاحيات فنية كاملة وليست مجتزأة»
وذكر أن الكويت اليوم أصبحت بحاجة لتحقيق انجازات تأخر تحقيقها لسنوات عده حتى نتمكن من مواكبة التطور و الاستعداد لمواجهة التحديات.