فيما توصل بحث تونسي لمتخصصين في البيولوجيا إلى أن متحور «أوميكرون»، الذي يبدو أقل خطورة من سلالات الفيروس التاجي السابقة، قد يكون مؤشرا على «بداية نهاية الفيروس وإضعافه»، خلص ياشا مونك، الأستاذ في جامعة جون هوبكنز، أن فيروس كورونا المستجد، كظاهرة اجتماعية، على وشك الانتهاء.
ونقل موقع «موزاييك» عن الباحث التونسي أحمد الرباعي أن هذا الاستنتاج توصل إليه خبراء بمشروع كشف عن نتائجه في جامعة صفاقس.
بدوره قال ياشا مونك، بحسب ما نقلته الحرة من «ذي أتلانتك» إنه «يراهن أنه مهما كان مسار أوميكرون، أو سلالات المرض المستقبلية، فإننا على وشك تجربة نهاية الوباء كظاهرة اجتماعية».
ويبرر الكاتب «توقعه» بأن أوميكرون رغم سرعة انتشاره الكبير إلى أنه «غير قاتل» إذ أن حصيلة الوفيات بسببه منخفضة.
وينطلق الكاتب في بناء استنتاجه من حقيقة أن جميع أصدقائه الذين عانوا من الفيروس أخيراً أبلغوا عن أعراض خفيفة للفيروس وهو ما يتناسب مع ما تم الكشف عنه في جنوب أفريقيا، البلد التي ظهر فيها المتحور «أوميكرون» لأول مرة.
وحسب الكاتب، فإن «أوميكرون» أكثر عدوى لكنه يسبب مضاعفات أقل حدة من المتحورات السابقة.
ويقر أستاذ جامعة جونز هوبكنز أن أوميكرون قد يكون أكثر إزعاجا في الأشهر القادمة بسبب احتمال رفعه لعدد الحالات التي قد تدخل المستشفى، لكن العلماء لهم مبرراتهم بأن الوباء انتهى.