أعلنت الحكومة الجزائرية عن إجراءات جديدة لمواجهة جائحة كورونا بعد ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، سيتم تطبيقها لمدة 10 أيام اعتبارا من 26 ديسمبر الحالي.
وقالت الحكومة في بيان لها إنه تم اتخاذ عدة إجراءات كمرحلة أولى منها إبراز “الجواز الصحي” للتلقيح، الذي سبق وأن تم تفعيله للدخول إلى الملاعب وقاعات الحفلات.
وأشارت إلى أنها ستشترط إبراز هذا الجواز كشرط للدخول والخروج من البلاد، والدخول إلى بعض الأماكن والمباني ذات الاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تجري المراسم والحفلات والتظاهرات ذات الطابع الثقافي، أو الرياضي أو الاحتفالي.
وأكدت تكثيف عمليات تطعيم الموظفين في بعض أسلاك الإدارات والهيئات العامة، ومهن أخرى في قطاعات الخدمات والتجارة، “التي من المفترض أن تكون في الطليعة للإقبال على عمليات التلقيح، والتي هي أكثر عرضة أوقد تكون من أكثر الناقلين للعدوى”.
وشددت على ضرورة تعزيز عمليات المراقبة من أجل السهر على ضمان الاحترام الصارم للتدابير المتخذة، لا سيما إلزامية الارتداء الإجباري للكمامات والتقيد بقواعد النظافة والتباعد الجسدي، والتطبيق الصارم لمختلف البروتوكولات الصحية، مع التنفيذ الحازم للعقوبات الإدارية والجزائية بحق المخالفين.