أكد رئيس جمعية اليرموك التعاونية سعود الدواس أن مجلس إدارة الجمعية استطاع أن يحقق إنجازات وطفرات بالمؤشرات المالية للجمعية، من خلال التركيز على المبيعات وتقليل المشتريات وزيادة الإيرادات وتقليل المصروفات والأعباء الأخرى، وقد ترجمت هذه المؤشرات إلى أرقام واقعية من خلال النتائج المالية في السنة المالية للجمعية المنتهية في 31 أغسطس من العام الجاري، والتي تم تحقيقها للمرة الأولى منذ تأسيس الجمعية.
وكشف الدواس، في مؤتمر صحافي، عن المؤشرات المالية لميزانية الجمعية عن العام المالي المذكور آنفاً بتحقيق أرقام قياسية في مجال المبيعات والأرباح مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغت مبيعات الجمعية لهذا العام 11 مليوناً و758 ألف دينار، فيما حققت صافي أرباح بلغت مليوناً و234 ألف دينار.
وأضاف الدواس أن الجمعية هذا العام حققت نقلة نوعية في زيادة حجم الإيرادات العامة، حيث بلغت مليوناً و897 ألف دينار، وقد تم التركيز على تخفيض بند المصاريف العمومية والإدارية والتي بلغت مليوناً و560 ألف دينار، بانخفاض قدره 76 ألف دينار عن العام السابق، وأن ودائع الجمعية لدى البنوك بلغت 4 ملايين دينار، وأن هذا الرقم يدل على المركز المالي القوي الذي تتمتع به الجمعية.
وأوضح الدواس أنه للمرة الأولى منذ تأسيس الجمعية سيتم توزيع الحد الأقصى 12 في المئة، كعائد أرباح على مشتريات المساهمين طبقاً لقرارات وزارة الشؤون.
وتابع «ما كان لهذه الأرقام أن تتحقق إلا من خلال اهتمام مجلس الإدارة بتطوير أداء الجمعية والسعي المستمر لتحقيق طموحات المساهمين وأهالي المنطقة وبالأنشطة الاجتماعية المتنوعة والسعي لتوفير أنشطة متنوعة وتنفيذ مشاريع إنشائية خاصة ببناء فروع خدماتية، استكمالاً لدائرة الخدمات بالجمعية».
وتطرق الدواس إلى إنجازات مجلس الإدارة لهذا العام، ففي المجال التسويقي والتجاري، ذكر أن مجلس الإدارة، ممثلاً في لجنة المشتريات، قام منذ توليه بوضع ضوابط الأمن والسلامة لإدخال أصناف الشركات الجديدة، حرصاً على سلامة وصحة المستهلك، مع الحرص على انتقاء الجودة العالية للأصناف، كذلك قامت اللجنة بوضع بعض الضوابط التنظيمية مع الموردين بخصوص توحيد أسعار المساحات المتاحة للتأجير على الشركات، هذا فضلاً عن قيام اللجنة بتوفير الأصناف بأسعار تنافسية مع مراعاة الجودة والسعر، ولم تغفل اللجنة تنظيم وترتيب المهرجانات التسويقية، فتقوم الجمعية بعمل تخفيضات أسبوعية على أصناف مختارة، هذا فضلاً عن مهرجان عروض الخضار والفواكه الأسبوعي، وعمل تخفيضات على أسعار فرع الملحمة.
وتكللت جهود اللجنة بالنجاح، وبدا هذا واضحاً من خلال زيادة المبيعات وانخفاض المشتريات عن العام الماضي، وزيادة إيرادات الأرفف والاستاندات.
وفي شأن الحاسب الآلي، أشار إلى أنه تم إدخال نظام الجرد الآلي بالجمعية تطبيقاً لتعليمات وزارة الشؤون في هذا الشأن، وكانت نتائجه رائعة من توفير للوقت والجهد ودقة البيانات.
النشاط الإنشائي والأنشطة الجديدة
بخصوص النشاط الإنشائي وتوفير أنشطة جديدة في الجمعية، أكد الدواس أن مجلس الإدارة قام هذا العام باستخراج التراخيص اللازمة لطرح فرع التموين والجملة القديم بفرع قطعة 3 كنشاط مخبز حلويات ومعجنات، وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن طرح الفرع للاستثمار بالصحف اليومية بعد موافقة وزارة الشؤون. وبيّن أن مجلس الإدارة أدرك مدى حاجة المنطقة لنشاط مطعم، فتم استخراج التراخيص اللازمة لموقع البنك التجاري سابقاً كنشاط مطعم، وسيتم التنسيق مع وزارة الشؤون للإعلان عن طرح النشاط للاستثمار بالصحف اليومية.
نشاط كبير في الخدمات الاجتماعية
على صعيد الخدمات الاجتماعية، قال الدواس «لقد شهد العام الماضي نشاطاً كبيراً على جميع المستويات الدينية والتعليمية والصحية والترفيهية، باستثناء فترة كورونا، حيث تم منع تنظيم أي نشاط، إلا أننا قمنا بتزويد جميع مساجد المنطقة بالمواد العينية والاستهلاكية شهرياً، وكذلك المواد الوقائية وسجادات الصلاة ذات الاستخدام الواحد لمكافحة جائحة كورونا، كما تمت تلبية احتياجات المدارس من مواد عينية وإصلاح وصيانة، كما جرى تزويد المدارس بالمواد الوقائية وتوفير الإرشادات اللازمة (أجهزة قياس حرارة ـ معقمات ـ كمامات، قفازات)، كما تم عمل مظلات بمدارس المنطقة، حماية لأبنائنا الطلبة من الحر».
وأضاف «لدى مجلس إدارة الجمعية أجندة متخمة بالأعمال والمفاجآت في الفترة المقبلة والتي تصب في مصلحة المساهمين في المقام الأول».
وأكد الدواس أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله أولاً ومن ثم تكاتف وتضافر جهود أعضاء مجلس الإدارة وعملهم من أجل خدمة الجمعية والمساهمين، موجهاً شكره لأعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الإدارة التنفيذية على جهودهم خلال الفترة الماضية والتي تكللت بهذه النتائج المبهرة.