كويت تايمز 
انطلقت صباح أمس اختبارات منتصف العام الدراسي 2022/2021 للصفين الثامن والتاسع، وسط أجواء هادئة وصحية مع التزام كامل بتطبيق الاشتراطات الصحية وسلاسة في إجراءات التفتيش المتبعة من قبل المراقبين والملاحظين قبل الدخول إلى اللجان، فيما أبدى بعض طلبة الصف التاسع في المدارس العربية الخاصة استياءهم من أسئلة الرياضيات مؤكدين «أن اختبارها صعب جداً».
وفيما خلصت فرق التدخل السريع في المدارس المتوسطة إلى استقبال الطلبة وتوجيههم نحو اللجان المخّصصة لهم في الفصول الدراسية والصالات والمسارح، تستعد المدارس الثانوية يوم غدٍ الاربعاء لاستقبال نحو 80 ألف طالب وطالبة في الصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي في القطاعين الحكومي والخاص (المدارس العربية).
وأكد مصدر تربوي استعداد الكنترول المركزي للوزارة في نقل الاختبارات وتوزيعها على عموم المدارس الثانوية، مع توفير العدد الكافي من المصححين للمجالات الدراسية كافة، مضيفاً أن الأجواء هادئة ومطمئنة وصحية للعاملين في الكنترولين العلمي والأدبي، وستستمر حتى نهاية اختبارات الثاني عشر في 24 يناير المقبل.
وأوضح المصدر أن المدارس الثانوية خلصت إلى توزيع اللجان وفق التعليمات المتعلقة بتطبيق الاشتراطات الصحية، بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب في كل لجنة 20 طالباً، وتم توزيع اللجان في جميع المدارس على هذا النحو الأمر الذي حمّل المدارس أعباءً كبيرة من حيث زيادة أعداد اللجان، ومضاعفة عدد الملاحظين لافتاً إلى أن بعض المدارس استعانت بأعضاء الكنترول والإداريين لاستكمال الملاحظين بحيث يكون في كل لجنة ملاحظان بحسب النشرات الوزارية.
وتابع «تم التشديد خلال الاجتماعات التي عقدت بين مديري المدارس ومديري المناطق التعليمية على تطبيق الاجراءات الادارية، ومنها استقبال الطلاب والتأكد من حمل الطالب شهادة فحص الـPCR إذا لم يكن مطعماً أو شهادة تطعيم بعدها يخضع الطالب إلى التفتيش الإلكتروني والذاتي، حيث نصبت بوابات إلكترونية لمنع تسرب أي أدوات إلكترونية للغش من سماعات أو ساعات أو هواتف، إضافة إلى التفتيش الذاتي عبر أجهزة الكشف عن المعادن، بعدها ينتقل الطالب وفق التعليمات الخاصة الملصقة على الارضيات والجدران لمنع الازدحامات الطلابية،خلال توجههم إلى اللجان وإدخالهم إلى قاعات الاختبار أولاً بأول».
تأهب صحي
وتطرق المصدر إلى الاستعدادات الطبية مؤكداً «تجهيز غرف العزل والكوادر التمريضية، للإشراف على الوضع الصحي ورصد الحالات المشتبه بها إضافة إلى توفير المعقمات والكمامات، حيث وضعت أعداد كبيرة من الكمامات على مداخل اللجان، علاوة على تجهيز لجان خاصة للحالات المرضية المزمنة (باستثناء كورونا)، حيث يتم خلالها اختبار الطالب الذي لديه عذر طبي».
