حدد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد خريطة طريق الحكومة الجديدة للعمل من أجل مواصلة مسيرة الإصلاح.
وشدد سموه خلال أداء رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد والوزراء اليمين الدستورية أمام سموه على أن المسؤوليات والواجبات «تتطلب العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإصلاح وتنفيذ البرامج الاقتصادية ودفع عجلة التنمية في البلاد».
وأعرب سموه عن التطلع إلى أن «يسود التعاون المثمر البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين مع الالتزام والتمسك بالدستور الذي نعتز ونفخر به».
من جهته، اعتبر الخالد أن توجيهات سمو ولي العهد «تلخص متطلبات المرحلة القادمة»، مبيناً أن «مسيرة الإصلاح وتعديل الخلل الاقتصادي والبرامج التنموية من الأولويات التي ستكون دائماً في صلب عملنا لترجمتها إلى أرض الواقع».
وأكد أن الحكومة ستبذل أقصى جهد ممكن وأكبر طاقة لتنفيذ وترجمة التوجيهات السامية لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد «التي تصب في تسخير كل الجهود لخدمة الوطن والمواطن والتعاون بين السلطتين» وتوجيهات سمو ولي العهد.
وعلى صعيد متصل، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي في بيان على أن «الثقة السامية وسام فخر وأمانة تكليف بمسؤولية جسيمة»، متطلعا إلى «العمل بروح الفريق الواحد في تناغمه وانسجامه تحقيقاً لعناوين المرحلة ورهاناتها».
وشدد على «استثمار كل القدرات وتسخير مختلف الإمكانيات لخدمة الوطن، ومد جسور التواصل والتعاون مع النواب إعلاء لمصالح الوطن العليا وترسيخاً لمبادئ العدل والمساواة بين الجميع وبذلاً لكل ما من شأنه الحفاظ على المكتسبات الدستورية وصون حرمة المال العام من أي تجاوزات أو هدر».