وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بأنه “كان ولا يزال أكثر الشخصيات الوطنية والمتميزة في إيران والعالم الإسلامي”.
جاء تصريح خامنئي، صباح اليوم السبت، خلال استقباله عائلة سليماني ولجنة إحياء الذكرى الثانية لاغتياله.
واستشهد خامنئي بعدة آيات من القرآن الكريم لدى حديثه عن سليماني، وقال:”الصدق والإخلاص هما جوهر وشكل مدرسة سليماني التي باركت حياته واستشهاده، وكيفية استشهاده بحمد الله أكملت البرهان لجميع عباد الله وأعداء الإسلام”.
وأضاف: “اليوم سليماني رمز للأمل والثقة بالنفس والشجاعة ومفتاح الصمود والنصر في منطقتنا، وكما قال البعض بحق، فإن “الشهيد” سليماني أخطر من “الفريق” سليماني”.
وتابع: “اعتقد الأعداء أنه باستشهاد سليماني وأبو مهدي ورفاقه سيحسم الأمر.. ولكن اليوم وبفضل ذلك الدم الغالي ومظلوميته هربت الولايات المتحدة من أفغانستان، واضطرت للتظاهر بالخروج من العراق والاكتفاء بالحضور من خلال المستشارين.. وطبعا يجب على الإخوة العراقيين متابعة هذا الموضوع بيقظة”.
وحسب خامنئي، فإنه “في اليمن جبهة المقاومة تتقدم، في سوريا كُسح العدو ولا أمل له في المستقبل.. تيار المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة اليوم أكثر ازدهارا ونشاطا وأكثر تفاؤلا ومقارنة بما كان عليه قبل عامين ومستمر بالحركة”.
ووصف خامنئي سليماني بأنه “واقع دائم وابدي”، وأضاف: “قتلة الشهيد سليماني مثل ترامب وأمثاله سيكونون من بين منسي التاريخ وسيضيعون في مزبلة التاريخ، طبعا بعد أن دفعوا ثمن جريمتهم الدنيوية”.