كويت تايمز 
أشرقت الشمس على المنطقة الجنوبية، أمس، وقد زالت غالبية آثار موجة الأمطار الغزيرة التي عرقلت حركة المرور في عدد من طرقاتها، وملأت ساحاتها الترابية، من دون أي أضرار مادية تذكر، في ظل ضعف أداء شركات النظافة في إزالة الأتربة التي تسربت إلى الطرقات في عدد من المناطق.
وبداية من مدينة صباح الأحمد السكنية، لم تسجل أي أضرار في المنازل، رغم غزارة الأمطار وتسرب المياه إلى سراديب عدد بسيط من المنازل، فيما ساهمت جهات عدة بمتابعة البلاغات في المنطقة حول ترسب مياه الأمطار في الطرقات وتم التعامل معها في حينه.
أما المناطق التي كانت تقع على مجرى السيل سابقاً، وتتأثر به، مثل الأحمدي والفحيحيل والصباحية، فقد صمدت مصدات المياه التي أنشئت بعد أمطار العام 2018، ولم تسجل أي حالات فيضان مائي على المناطق المذكورة، غير أن الطريق الساحلي المحاذي للفحيحيل والمنقف عانى أول من أمس من تجمع مياه الأمطار وتم إغلاقه، حتى انتهاء موجة الهطول، ومن ثم تم تنظيفه وفتحه للمرور ليل أول من أمس.
وفيما لا تزال بعض ترسبات المياه في الساحات الترابية في عدد من المناطق الجنوبية، ظلت أعمال شركات النظافة محدودة في سرعة تنظيف العديد من الطرقات الرئيسية والداخلية من الأتربة التي تركتها مياه الأمطار خلفها.
