بعد أزمة ارتفاع أسعار الشعير التي مازالت تراوح مكانها من دون حلول، يواجه مربو الأغنام أزمة قد تتحول إلى كارثة في حال عدم إيجاد حلول فورية لمشكلة الأتبان.
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك مشكلة ظهرت في الآونة الأخيرة تتمثل بنقص «الأتبان» مع ارتفاع أسعارها في ظل نقص الإمدادات، مشيرة إلى أن الارتفاع وصل إلى 100 في المئة مع القفزة في سعر الكيس الذي كان يباع بـ450 أو 500 فلس إلى دينار، فيما قفز سعر الكيس الذي كان يباع بدينار إلى دينارين، مع توقع ارتفاعه أكثر.
وأشارت المصادر إلى نقص الكميات في السوق لأسباب غير واضحة وربما تعود إلى أوضاع الطقس والسيول أو تداعيات الجائحة، لافتة إلى أن المصدر الرئيسي للاستيراد هو إيران وباكستان.