بعد انتشار فيديو ورد فيه الاستيلاء على منزل لكويتي في إسبانيا من قبل زوجين، أكدت مصادر ديبلوماسية أن معظم منازل الكويتيين في إسبانيا تقع في مناطق راقية وهناك حراسات عليها، مستبعدة إمكانية حدوث مثل هذا الأمر في تلك المناطق.
وذكرت المصادر أنه ربما تحدث حالة استيلاء على منزل أو شقة مهجورة من دون حراسة في القرى أو المناطق البعيدة عن العاصمة، موضحة أن «هذه العملية تسمى وضع اليد (Squatter)، لكن سرعان ما يعود الحق لأصحابه كون إسبانيا دولة تحكمها القوانين».
وأشارت إلى أن «واضعي اليد (سكواترز) موجودون في عدد من الدول الأوروبية، حيث يقومون بدخول المنازل المهجورة لفترات طويلة والسكن فيها بوضع اليد، والشرطة لا تستطيع إخراجهم من العقار إلا بأمر المحكمة، والذي يمكن أن يستغرق أشهراً عدة، وغالباً ما يكون الحكم بإخلاء العقار في حال قدم المالك وثائق تثبت ملكيته له»، مطمئنة إلى أنه «لا خطر على أملاك الكويتيين في إسبانيا أو أي دولة أوروبية أخرى».
من جهته، أكد السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلار، في تصريح، أنه لم يتلقَّ أي شكوى في شأن الاستيلاء على منزل لكويتي في إسبانيا من الخارجية الكويتية أو من أي جهة أخرى، مرجحاً أن يكون الفيديو المتداول قديماً أو غير صحيح.