كويت تايمز: وجدت ملاحظات الفريق البريطاني الخاص بمكافحة الإرهاب والذي زار مطار الكويت الدولي قبل أيام «تطبيقاً على أرض الواقع من خلال العمل على تلافي تلك السلبيات، وبدأت بقرار وزارة الداخلية فتح الباب لتعيين عدد 100 فتاة كويتية وخليجية في منفذ المطار بوظيفة ملاحظات إثبات شخصية ومدققات لمواجهة ملاحظة الفريق الأمني البريطاني المتمثلة بنقص العنصر النسائي في المطار».
وكشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ بالانابة اللواء فيصل السنين النقاب عن توجه وزارة الداخلية لفتح باب التعيين لموظفات كويتيات وخليجيات في المطار للتدقيق وللتفتيش على العنصر النسائي وتوزيعهن لسد النقص في الشفتات الثلاث بالمطار، لمواجهة نقص العنصر النسائي «وهي الملاحظة التي كنا نعاني منها سابقاً وأبداها الفريق الأمني البريطاني خلال زيارته للمطار أخيراً».
وقال اللواء السنين «إننا في وزارة الداخلية نتعامل مع الأمور بشفافية ونستفيد من خبرات من سبقونا، لا سيما دولة متقدمة مثل بريطانيا، وبالتالي فان التعيين هو لمواجهة نقص العنصر الأمني النسائي، وبالتالي الاستعاضة عنه بتعيين مدنيات وفق كادر خاص في منفذ المطار وهو ما تم من أجل توفير مقومات الأمن بمنفذ المطار الدولي».
وأشار اللواء السنين إلى أن «مواجهة تزايد اعداد المسافرين القادمين والمغادرين وكذلك مواجهة التزايد في أعداد الرحلات وركاب الترانزيت يتطلبان منا زيادة عدد العنصر النسائي والذي نعاني من نقص مزمن فيه»، لافتاً الى أن المعينات قريباً سيخضعن لدورة تدريبية بعد اجتياز المقابلات الشخصية وغير ذلك من أمور تتطلبها الوظيفة.
وجدد اللواء السنين تأكيد حرص وزارة الداخلية على الأخذ بكل الملاحظات المهمة لما فيه تطوير مرفق المطار وحماية أمنه وأمان المسافرين، «ناهيك عن كوننا على أبواب موسم الصيف ونتوقع زيادة في أعداد المغادرين والقادمين».