قال عضو مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية الدكتور إبراهيم العدساني، إنه رغم التحديات الكبيرة التي قابلتها النجاة الخيرية خلال العام 2021 جراء تداعيات فيروس «كورونا»، إلا أن الجمعية حققت إنجازات إنسانية رائدة محلياً وإقليماً وعالمياً، حيث أسعدت مشاريع النجاة قرابة 10 ملايين و370 ألف مستفيد، من داخل وخارج الكويت.
وأضاف العدساني أن الجمعية حقّقت جهوداً ملموسة وبارزة داخل الكويت، حيث استفاد من مساعداتها 5.1114 مليون مستفيد، وتنوعت المساعدات ما بين سداد إيجارات، وسداد الرسوم الدراسية لطلاب العلم المعسرين والأيتام، وتقديم المساعدات المالية وتوزيع السلال الغذائية، وغيرها من الجهود الخيرية المتنوعة، والتي تهدف النجاة الخيرية من خلالها إلى تحسين واقع الأسر المستفيدة داخل الكويت.
وأوضح أن اللجنة عملت خارج الكويت خلال العام الماضي في 23 دولة حول العالم، بالتنسيق الكامل مع وزارتي الشؤون والخارجية، وتنفذ مشاريعها الخارجية، بالتعاون مع الهيئات والجمعيات الرسمية المشهرة في منظومة وزارة الخارجية، مع الحرص الشديد على الإشراف والتواجد وتغطية المشاريع والمراعاة الكاملة لخصوصية وكرامة المستفيدين، حيث استفاد من مشاريعنا الخارجية 5.258.197 مليون مستفيد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد أن مشاريع النجاة الخيرية بثت الأمل والتفاؤل في نفوس ملايين المستفيدين، ومن هذه المشاريع عمليات العيون وحفر الآبار، والمشاريع الإغاثية والتنموية، وحملة دفئاً وسلاماً ومساعدة طلاب العلم وكفالة طلاب العلم، وبناء المدارس والمراكز التعليمية، ومساعدة الأسر المتعففة، ومساعدة المرضى وبناء دور الأيتام وبناء بيوت الفقراء، وبناء المساجد وتوزيع المصحف الشريف وإقامة الحلقات القرآنية، وبناء المستشفيات والمراكز الطبية والمراكز الإسلامية وإقامة حملة لأجل فلسطين.
وختم العدساني «نهدي هذا الإنجاز الكبير لشركاء النجاح من المانحين والمتبرعين من داخل وخارج الكويت»، مؤكداً أن النجاة الخيرية غدت علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني، وذلك بتوفيق الله جل وعلا، ثم بدعم أهل الخير، مبيّناً أن الجمعية تسير في عملها وفق خطط مدروسة ومنظمة، وتعمل النجاة الخيرية على تلبية رغبات المانحين كما تسعى الجمعية بكل قوة من أجل تحقيقها فروقاً واضحة في حياة المستفيدين في داخل وخارج الكويت، تماشياً مع دورها الإنساني وتحقيقاً للنهج الثابت لكويت الإنسانية.