بوشر أمس في البرازيل تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما ضد كوفيد-19 في ساو باولو بعد شهر من موافقة السلطات الصحية على هذه الخطوة رغم انتقادات الرئيس جايير بولسونارو.
وكان دافي سيريمراميوي زافانتي، وهو من السكان الأصليين يبلغ من العمر 8 سنوات ويعاني إعاقة، أول طفل برازيلي يتلقى اللقاح خلال حفل رسمي في مستشفى عيادات ساو باولو.
ويبدأ التطعيم الجماعي للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما الأسبوع المقبل في كل أنحاء البلاد بجرعات الأطفال من لقاح “فايزر-بيونتيك”، على أن يتم أولا الحصول على إذن أولياء أمورهم.
وتبدأ حملة التطعيم هذه بعد شهر من حصولها على الضوء الأخضر من وكالة المراقبة الصحية “أنفيسا”.
ومنذ ذلك الحين، واصل الرئيس بولسونارو انتقاد هذا القرار، مؤكدا أنه لن يقوم أبدا بتطعيم ابنته لاورا البالغة من العمر 11 عاما.
وأثار رئيس الدولة غير الملقح، جدلا كبيرا عندما طلب نشر قائمة المسؤولين عن الموافقة على تطعيم الأطفال.
ونددت رابطة من موظفي “أنفيسا” بـ”الأساليب الفاشية” وطلب مدير الوكالة من الشرطة حماية موظفيه بعد انتشار تهديدات.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، توفي أكثر من 300 طفل تراوحت أعمارهم بين 5 و11 عاما بسبب كوفيد في البرازيل التي تسجل بالإجمال أكثر من 620 ألف حالة وفاة بالفيروس، وهي ثاني أسوأ حصيلة بعد الولايات المتحدة.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البرازيل بشكل كبير منذ ظهور المتحور “أوميكرون”، حيث تم تسجيل 112286 حالة جديدة في غضون 24 ساعة فقط يوم الجمعة.