شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، على أن التمسك بالأحكام والضوابط الشرعية لديننا الإسلامي الحنيف، لا مجال فيه للأهواء والآراء والرغبات الشخصية، مؤكداً أن «الدستور الكويتي، الذي أقسمنا على المحافظة عليه والعمل بموجب أحكامه، قد جعل الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع، وهو ما نحرص عليه في جميع أعمالنا وقراراتنا».
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمد، مساء أول من أمس، مجموعة من علماء ومشايخ الدين في الكويت، وهم الدكتور عثمان محمد الخميس، والدكتور نايف محمد العجمي، والدكتور فرحان عبيد الشمري، والدكتور خالد شجاع العتيبي، والدكتور محمد ضاوي العصيمي، الذين أكدوا ضرورة مراعاة الضوابط في عمل المرأة ببعض الوظائف الخاصة بالسلك العسكري، وذلك من خلال استفتاء هيئة الافتاء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ووجه وزير الدفاع، بعد اللقاء، الجهات المعنية بتأجيل إقامة الدورة الأولى للمتطوعات، لحين مخاطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الشأن، كما وعد بأن العمل على التحاق أولى دفعات المتقدمات للجيش، سيكون بعد وصول رد هيئة الافتاء الرسمي، والنظر في ما يتضمنه من أحكام وضوابط وشروط، يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل بمقتضاها.
وجاءت استجابة الشيخ حمد للقاء، رغبةً منه في سماع وجهات النظر الشرعية للعلماء والمشايخ، وتأكيداً منه على حرص وزارة الدفاع على استطلاع رأي الشرع، والتحقق من عدم وجود أي محظورات أو مخالفات شرعية قد تحتويها أي من قراراتها.
حضر اللقاء وزير التجارة والصناعة فهد مطلق الشريعان، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد عبيد الراجحي، والنائب فايز غنام الجمهور.