كشفت الأجهزة الأمنية المصرية ملابسات جريمة مروعة منتصف الشهر الجاري، “بالعثور على 2 كيس بلاستيك بنقطة لتجميع مخلفات القمامة، وبداخلهما أجزاء آدمية ذراع وكف يد”.
وقامت قوات الأمن بتحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه حاصل على ليسانس، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام.
كما توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته، ترك على إثرها منزل الزوجية، والإقامة رفقة صديقه دون عمل، له معلومات جنائية، بشقة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، وأن الأخير وراء ارتكاب الواقعة.
وتمكنت الأجهزة عقب تقنين الإجراءات من استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أنه والمجني عليه من متعاطي المواد المخدرة، ومُنذ حوالي أسبوع حال تواجدهما بالشقة بمفردهما حدث بينهما خلاف، تطور لمشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض سكين، فأحدث إصابته بعدة طعنات بالصدر فأودى بحياته.
وأضاف أنه عقب ذلك، وضع جثة المجني عليه بدورة المياه وتركها لمدة يومين، واستأجر صاروخا حديديا، وأقدم على تقطيعها لأجزاء، وألقاها بأماكن متفرقة بدائرة القسم، واستولى على هاتفه المحمول، وحقيبة يده، وبداخلها متعلقاته الشخصية.
كما أرشد عن الأداة المستخدمة، ومتعلقات المجني عليه، حقيبة سفر مدممة، كما أرشد على جزء من باقي الجسم بإحدى الشقق المهجورة بدائرة القسم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.