حكمت محكمة اندونيسية، اليوم الأربعاء، على العقل المدبر لتفجيرات جزيرة بالي التي وقعت عام 2002 الإندونيسي آريس سورمارسونو بالسجن 15 عاما.
ونقلت وسائل إعلام اندونيسية عن رئيس المحكمة الجزئية شرق العاصمة جاكرتا قوله إن المتهم معروف بـ «ذي القرنين» كان يترأس الخلية التي خططت لتفجيرات الجزيرة وهو «مذنب لارتكابه أعمال إرهابية وحكم عليه بالسجن 15 عاما».
وأضاف ان خلية «ذي القرنين» شنت هجمات اخرى من بينها الهجوم على سفارة الفلبين في جاكرتا عام 2000 فضلا عن سلسلة من التفجيرات التي استهدفت الكنائس في عدد من المدن الاندونيسية.
وقال ممثلو الادعاء الإندونيسي إن «ذي القرنين» أنشأ خلية خاصة مرتبطة بما يعرف بتنظيم (الجماعة الإسلامية)، واصفين المتهم بأنه كان «المصدر الأساسي» للجماعة بسبب خبرته كمدرب في معسكرات المتشددين بأفغانستان والفلبين. وخلال المحاكمة التي جرت عبر تقنية الفيديو نفى «ذي القرنين» ضلوعه في تفجيرات جزيرة بالي لكنه اعترف بأن خليته هي التي قامت بتنفيذ الهجمات.
واعتقل آريس سورمارسونو في ديسمبر عام 2020 بعد 18 عاما من تفجيرات بالي وكان قائدا عسكريا بارزا في تنظيم (الجماعة الإسلامية) وهي شبكة متشددة في جنوب شرق آسيا لها صلات بتنظيم القاعدة.
واستهدفت تفجيرات جزيرة بالي التي جاءت بعد عام من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ملهى ليليا للسياح الأجانب وأودت بحياة 202 شخص وظلت أعنف هجوم للمتشددين في تاريخ إندونيسيا.