سجلت مؤشرات تقييم الوضع الوبائي في البلاد بعض التحسن الملحوظ لليوم الثاني على التوالي، إذ سجلت حالات الإصابة انخفاضاً بواقع 488 حالة مع تسجيل 4337 إصابة أمس مقارنة بـ4825 أول من أمس، بموازاة انخفاض نسبة حالات الإصابة قياساً إلى المسحات لتبلغ 14 في المئة أمس مقارنة بـ15 في المئة أول من أمس.
وفي مقابل انخفاض معدلات الإصابة، بدأت حالات الشفاء تشهد بعض التحسن بتسجيل 4063 حالة، لتستمر الأرقام فوق الـ4 آلاف لليوم الثاني.
كما ارتفع عدد الحالات التي تتلقى العلاج في العناية المركزة إلى 43 مسجلاً ارتفاعاً قدره 6 حالات مقارنة بأول من أمس، بالتزامن مع زيادة أعداد الحالات التي تتلقى العلاج في الأجنحة بواقع 40 لتصل إلى 336 أمس مقارنة بـ296 أول من أمس.
وتعليقاً على الأرقام، أوضحت مصادر صحية أن الوضع الوبائي يشهد بعض التحسن في مؤشراته، بيد أن من المبكر القول بانكسار حدة الموجة الحالية أو الوصول إلى ذروتها.
وأوضحت أنه لا يمكن القول أو الحسم بانكسار حدة الموجة الحالية، إلا مع توالي المعدلات على الأقل خلال فترة تتراوح من 10 إلى 15 يوماً، مجددة التأكيد على ضرورة عدم التهاون والاستمرار بالالتزام بالاشتراطات الصحية.
وفي هذا السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء لم ينته بعد، وأنه مع الانتشار المذهل لمتحور «أوميكرون» حول العالم، من المرجح أن تظهر نماذج جديدة.