كويت تايمز 
أشاد آدم هيلو، عضو الفريق الاستشاري للنائب في الكونغرس الأميركي إلهان عمر، بتجربة ومسيرة جمعية بشائر الخير في تأهيل ورعاية التائبين من الإدمان على المخدرات، والتي يقوم عملها على أساس النظرية الايمانية، التي تجعل الايمان بالله والالتزام بالتعاليم والقيم الأخلاقية التي يحث عليها الدين، هو منهج الحياة السليمة، الذي يتوجب على الانسان الأخذ والالتزام به.
وأوضح آدم خلال زيارته لمقر الجمعية أنه، وبعد أن استمع إلى شرح وافٍ من رئيس الجمعية الدكتور عبدالحميد البلالي وبعض التائبين، وكوّن فكرة واضحة عن التجربة واقتناعه التام بها، وسوف يعمل على نقلها إلى الولايات المتحدة، والتي تعاني من هذه الآفة، شأنها في ذلك شأن كل المجتمعات والدول، وأصبحت تحدياً تواجهه حكوماتها، مشدداً على ثقته بأن التجربة سوف تلقى قبولاً لدى المجتمع الأميركي كافة، سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الأهلي والشعبي.
وأضاف أن الجالية المسلمة، والتي رغم كونها جزءاً من المجتمع الاميركي، تشترك معه في كثير من الامور والمنافع العامة، وتعمل جاهدة على استقراره، إلا ان لها خصوصيتها، كما هو الحال مع الجاليات الاخرى.
والمسلمون في أميركا، يتعاملون مع التحديات التي يواجهونها بمزيج من تعاليم دينهم الحنيف والقوانين المعمول بها في اميركا، وهو ما يجعل اندماجهم في اميركا أمراً مقبولاً لدى المجتمع الاميركي الأكبر.
من جهته، أكد البلالي استعداد الجمعية التام لنقل تجربتها الممتدة على مدى أكثر من ربع قرن، وأثبتت نجاحها وكفاءتها ليس فقط على المستوى المحلي، بل ان دولاً عدة استعانت بجهودها، ومنها دول أوروبية وآسيوية، فالنظرية الإيمانية، أساس عمل الجمعية وأنشطتها، قائمة على الارتباط بالخالق سبحانه وتعالى، وأن التعاليم الربانية التي جاءت إلى البشر من خلال الرسل والأنبياء، هي المنهاج الصميم والمصباح المنير في حياة الانسان.
وشدد على أن كل المجتمعات البشرية بلا استثناء تواجه نفس المشاكل، وذات التحديات، وكثير منها وخاصة تلك التي تتعلق بالسلوك الخاطئ للإنسان تنشأ بفعل الابتعاد عن الخلق القويم، الذي تحث عليه جميع الأديان، ومن ثم تكون مواجهتها بالعودة إلى التعاليم الإيمانية.
