أصيب معجبان أميركيان بالممثلة والمنتجة الكوبية – الإسبانية آنا دي آرماس، بخيبة أمل عندما استأجرا الفيلم الكوميدي «Yesterday» على أمل مشاهدتها، لكنها لم تظهر في أي من المشاهد.
وتقدم المعجبان المقيمان في ولايتين مختلفتين، بدعوى قضائية ضد شركة يونيفرسال للإنتاج السينمائي في هوليوود، قائلين إنهما تعرضا للخداع، بعد أن استأجرا الفيلم على الرغم من ظهورها في المقطع الدعائي الذي يروج للفيلم.
ويقول كونور وولف (38 عاماً) من ولاية ميريلاند وبيتر روزا (44 عاماً) من ولاية كاليفورنيا، إن كل واحد منهما دفع 3.99 دولار مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي «Yesterday» (أمس)، ليكتشفا أن مشاهد الممثلة قد حذفت من الفيلم.
ويسعى الشابان للحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين دولار نيابة عن جميع المشاهدين المتضررين من ذلك.
ولم تعلق شركة يونيفرسال بيكتشرز حتى الآن على القضية.
ويقول المعجبان إنهما كانا ضحيتين للتسويق المخادع، وأن «يونيفرسال» استخدمت «شهرة وتألق دي آرماس» للترويج لفيلم لم تشارك فيه.