كويت تايمز 
تحت شعار «دمي للكويت»، انطلقت صباح أمس حملة التبرع بالدم، التي تنظمها مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش، بالتنسيق مع هيئة الخدمات الطبية وبنك الدم المركزي بوزارة الصحة.
وتستمر الحملة خمسة أيام لغاية الخميس المقبل، وتستضيفها وزارة الدفاع في مبنى متعدد الأغراض في معسكرات المباركية.
وحرصت رئاسة الأركان العامة للجيش على المشاركة في الحملة، وتشجيع منتسبيها على التبرع، لتعزيز دور الجيش تجاه المجتمع، تماشياً مع الدور الإنساني والمسؤولية المجتمعية في مد يد العون ومساعدة المرضى المحتاجين.
واعتبر مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة العقيد الركن بحري محمد العوضي، أن الحملة تأتي إيماناً بأهمية التبرع، بالدم وإنطلاقاً من الدور الإنساني والوطني لمنتسبي الجيش في العطاء والتفاني، لتلبية الاحتياجات الوطنية، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمختلف وزارات ومؤسسات الدولة، وتعد هذه الحملة ضمن سلسلة حملات التبرع بالدم السابقة، حيث تغطي مختلف وحدات الجيش، والتي تهدف الى تلبية احتياجات البنك ودعم مخزونه من فصائل الدم المختلفة وبالأخص النادرة، والذي يقوم بدوره بتزويد مختلف المستشفيات والمراكز الطبية بالبلاد بها.
وأعرب عن الشكر لوزارة الصحة ممثلة ببنك الدم المركزي على الجهود الكبيرة التي تقوم بها، مشيراً إلى أن «هذه المرة استضفنا بنك الدم المركزي في مركز تبرع بمعسكرات المباركية والأعداد المتوقعة للمتبرعين تتراوح ما بين 150 و200 متبرع يومياً، حسب الطاقة الاستيعابية لبنك الدم».
من جانبه، أكد محمد الحرز من قسم العلاقات العامة في بنك الدم، أهمية حملة وزارة الدفاع في زيادة مخزون البنك وخصوصاً بالفصائل النادرة.
ورحب الحرز بحملات التبرع بالدم المشابهة التي تنظمها مختلف الجهات سواء الحكومية أو الخاصة لما تحمله من مضامين إنسانية كبيرة وإنقاذ حياة المرضى.
من مسرح الحملة
• عمل بنك الدم على تجهيز المعدات الطبية الخاصة بالتبرع، واستقبال المتبرعين من منتسبي الجيش.
• أجريت الفحوصات الطبية اللازمة للمتبرعين للتأكد من قابليتهم للتبرع وضمان جودة الدم المنقول.
• شهد انطلاق الحملة إقبالاً كبيراً من منتسبي الجيش.
• كان حضور المتبرعين بمواعيد ومجاميع محددة بغية ضمان تطبيق الاشتراطات الصحية.
