أزالت وزارة الصحة الاسبانية عدد كبير من دول العالم من قائمتها للبلدان الآمنة (الخضراء) بعد عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا فيها ومن ضمنها الكويت.
وذكرت وزارة الصحة الاسبانية، أن القواعد الجديدة بدأ تطبيقها اليوم الاثنين، وهي تتعلق بصلاحية شهادات التطعيم، موضحة انه على المسافرين ملاحظة أنه اعتباراً من 1 فبراير لن تعترف اسبانيا إلا بالشهادات التي تشير إلى أن حاملها قد تم تطعيمه بالكامل ضد الفيروس خلال آخر 270 يوماً.
وهذا يعني أن جميع الذين تلقوا جرعتهم الأخيرة منذ أكثر من 270 يوماً سيضطرون إلى تلقّي جرعة إضافية من أجل اعتبار تصريح دخولهم صالحاً عند الوصول إلى اسبانيا.
وبالإضافة إلى شرط تقديم شهادة التطعيم، فعلى كل شخص يزيد عمره على 12 عاماً ملء استمارة مراقبة صحية قبل دخوله إلى اسبانيا. وبمجرد ملء النموذج، سيتلقى المسافرون رمز الاستجابة السريعة، الذي يمكن بعد ذلك تقديمه إلى السلطات المسؤولة عند الوصول.
واعتبرت القائمة كل من الكويت، البحرين، وكولومبيا، وبيرو، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وأوروغواي دولًا «محفوفة بالمخاطر»، وكانت على قائمة الاستثناءات حتى اليوم 24 يناير.
وأضافت: يمكن للقادمين من البلدان «المعرضة للخطر» دخول إسبانيا باختبار تشخيصي سلبي أو شهادة تعافي إذا استوفوا أحد الشروط التالية: سكان الاتحاد الأوروبي، حاملي التأشيرات طويلة الأمد، المهنيين الصحيين أفراد النقل والبحرية والطيران الذين يسافرون كجزء من عملهم ؛ الموظفون الديبلوماسيون والعسكريون الذين يسافرون كجزء من واجباتهم، الطلاب الذين يسافرون للدراسة ؛ العمال المؤهلين تأهيلا عاليا، بما في ذلك المشاركين في الأحداث الرياضية رفيعة المستوى التي تقام في إسبانيا، أسباب عائلية قهرية معتمدة حسب الأصول، أسباب القوة القاهرة.