كويت تايمز 
رقم قياسي جديد سجلته إصابات «كورونا» أمس مع 5742، هو الأعلى منذ ظهور الوباء في البلاد قبل نحو عامين.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الإصابات قياساً لعدد المسحات أيضاً (19.7 في المئة)، إلا أن حالات العناية المركزة لم تسجل ارتفاعاً كبيراً (68 أمس مقابل 65 أول من أمس)، وكذلك أعداد الحالات في «أجنحة كوفيد» (398 أمس مقابل 397 أول من أمس)، وهو ما يؤشر إلى أن الأوضاع ما زالت مطمئنة وفق ما أكدت مصادر صحية.
وأوضحت المصادر أن «الرقم القياسي الجديد هو أمر متوقع مع اقتراب الموجة الحالية (المرتبطة بـ«أوميكرون») من ذروتها»، مشيرة إلى «استقرار الإشغال السريري في ما يخص حالات العناية المركزة والدخول إلى الأجنحة والحالات النشطة».
ولفتت إلى أنه «في مقابل الارتفاع بحالات الإصابة، فقد أعطت معدلات الشفاء مؤشراً إيجابياً، مع تسارع وتيرتها لتسجل على مدى شهر 48356 حالة».
ومن المؤشرات الإيجابية أيضاً، وفق المصادر، أن نسبة الوفيات تعد الأقل، مع تسجيل 20 حالة فقط خلال شهر، علماً أن الموجة الحالية غير مسبوقة لجهة أعداد الإصابات، لكن التحصين المجتمعي نجح بالحفاظ على الأرواح، مع وصول أعداد متلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ«كورونا» إلى نحو 680 ألفاً، معربة عن ثقتها بقدرة المنظومة الصحية على عبور هذه المرحلة بأفضل النتائج وأقل الخسائر.
وإذ أشارت إلى تواصل الاستعدادات للبدء بتطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً قريباً، أبدت المصادر عَدَم قلقها إزاء تصنيف بعض الدول للكويت من ضمن قائمة الدول عالية الخطورة، موضحة أن هذا إجراء روتيني تقوم به الدول، كما تقوم به الكويت، غير أنه لا يؤثر على حركة سفر المواطنين، لا سيما أن معظم دول العالم تشترط التحصين الكامل لدخول أراضيها.
