وسط حفاوة المهنئين بنيله الثقة، عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، عن عظيم امتنانه واعتزازه لتجديد الثقة به من ممثلي الأمة وصوت شعبها الحر الأبي الذي نص الدستور على سيادته، وجعله مصدراً لجميع السلطات والذي لمس تعاطفه وتأييده «الكبير» لما طرحه خلال جلسة الاستجواب.
وعقب نيله الثقة، أمس، في الجلسة الخاصة لمناقشة طلب طرح الثقة الذي أيّده 18 نائباً وعارضه 23، خاطب الشيخ حمد أهل الكويت بالقول «يا أهل الكويت لقد غمرتوني بوقفتكم معاي، والله ما أنساها، عسى الله يخليكم لي، وجزاكم الله خير».
وأضاف، مُعلقاً على رسائل الدعم التي وصلته من المواطنين: «ياريت أعرفهم واحد واحد، علشان أشكركم، وهذا دين علي والله العظيم. والكويت برقبتي، وماتشوفون إلا ما يسركم».
وفي كلمة أمام المجلس، قال وزير الدفاع إن ثقة مجلس الأمة به تزيد من حجم استشعاره للأمانة والمسؤولية، مُؤكداً أنه يضع دائماً في عين الاعتبار مايقدمه النواب من ملاحظات وما يطرحونه من أفكار ومقترحات.
وأعرب عن الاعتزاز لتجديد الثقة به من ممثلي الأمة وصوت شعبها الحر الأبي الذي نص الدستور على سيادته، وجعله مصدراً لجميع السلطات والذي لمس تعاطفه وتأييده «الكبير» لما طرحه خلال جلسة الاستجواب.
وأضاف «هذه الثقة تزيد من حجم استشعاره للأمانة والمسؤولية التي كلفه بها سمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، كما أنها تزيد من إصراره وعزمه على المضي قدماً في طريق الإصلاح ومكافحة الفساد».
وتابع: «أقف أمام الأمة للمرة الثانية خلال أيام احتراماً للدستور وحق الأمة في الرقابة، مثمناً مواقف جميع الأعضاء المؤيدة لموقفنا والمعارضة، ضمن إطار وحدود الممارسة الدستورية، وأجد من الملائم أن أؤكد لكم أنني لن أكون في يوم حامياً للفساد أو مدافعاً عن الفاسدين، بل إنني سأقف دائماً مع كل جهد أو توجه لإصلاح أي خلل ومعالجة كل قصور، مبدياً كل صور التعاون الممكنة مع المجلس في جميع المسائل التي يجيز الدستور التعاون في شأنها».
وتقدم، بهذه المناسبة، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان وبالغ العرفان لأبناء الشعب الكويتي الذين غمروه بصادق دعائهم وكريم مشاعرهم، عبر دعمهم الذي لمسه منه تأييداً ومؤازرة، لموقفه قائلاً إن «هذه المشاعر إنما هي دين في عنق كل مسؤول كويتي».
وأعرب عن الشكر لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنواب الذين منحوه فرصة مواصلة العمل والعطاء لخدمة بلدنا المعطاء.
وعبر عن خالص التقدير والامتنان لسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء «على ما قدموه لي من دعم ومساندة وتعاون هي محل اعتزاز وفخر».
وقال: «أود أن أؤكد للجميع أن الاستجوابات ليس فيها منتصر أو مهزوم فجميعنا حريصون على التمسك بالدستور الذي اختاره الشعب واتخذه سراجاً ينير له دروب العمل والبذل والعطاء وتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن.
وعليه، فإننا دائماً نضع في عين الاعتبار مايقدمه الأعضاء من ملاحظات وما يطرحونه من أفكار ومقترحات، تهدف إلى تحقيق الخير للبلاد والعباد وتسهم في ترجمة الرؤية والتوجيهات السامية للقيادة الحكيمة».
ورفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة المجلس الخاصة، بعد الانتهاء من مناقشة طلب طرح الثقة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتصويت عليه.
تهنئة سامية للوزير: كفاءة في الأداء وإقناع في الرد
كونا – بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، أشاد فيها سموه بما تميز به أداؤه من كفاءة رفيعة خلال ردوده المقنعة على محاور الاستجواب المقدم له، وبالممارسة الديموقراطية الراقية التي عكست الوجه الحضاري للوطن الغالي، من قبل أعضاء مجلس الأمة أثناء مناقشة الاستجواب خلال جلسة مجلس الأمة المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 18/ 1/ 2022، وتهنئته على نيله ثقة أعضاء مجلس الأمة، في جلسة أمس، سائلاً سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه.
كما بعث سمو نائب الأميروولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برقية تهنئة إلى الشيخ حمد جابر العلي، أشاد فيها سموه، بما تميز به أدائه من كفاءة رفعية خلال ردوده الوافية على محاور الاستجواب المقدم له وبالممارسة الديموقراطية الراقية التي جسدت الوجه الحضاري للوطن الغالي من قبل أعضاء مجلس الأمة أثناء مناقسة الاستجواب، وتهنئته على نيله ثقة أعضاء المجلس أمس، مبتهلاً سموه إلى الباري عز وجل أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه.