تفقد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، اليوم الأحد، مستشفى الفروانية الميداني والمخصص لحالات كوفيد-19، والذي تم انشاؤه بالتعاون مع الحرس الوطني، بحضور وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، ووكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن م. هاشم الرفاعي.
واستمع الوزير خلال جولته إلى شرح حول المستشفى الميداني ونسبة الإشعال فيه، وسعته الاستيعابية، ومستوى جهوزيته، وأعداد الطواقم الطبية العاملة فيه، والنسب اليومية لدخول الحالات، والآلية المتبعة لاستقبالها.
وثمن مستوى الرعاية والخدمة المقدمة في المستشفى الميداني، مشيدا بجهود الكوادر الطبية، وتقديمهم الخدمة وفق مستويات الجودة المطلوبة.
وتقدم وزير الصحة بأسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة السياسية في البلاد، ورئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وسائر قيادات الحرس الوطني على هذه اللحمة الوطنية، والدعم والتعاون في سرعة انجاز المستشفى، تزامنا مع تسجيل عدد غير مسبوق من حالات الإصابة خلال الفترة الحالية.
.. وزار الفروانية الجديد ومستشفى جابر
وتفقد الوزير من جهة أخرى مشروع مستشفى الفروانية الجديد، واستمع إلى شرح من القطاع الهندسي في الوزارة حول نسبة الإنجاز في المشروع، والتحديات التي تواجهه، وسبل التغلب عليها.
ووجه الوزير السعيد القطاع الهندسي في الوزارة بمتابعة المشروع، وموافاته أولا بأول حول مستجدات الأعمال في المشروع، تمهيدا لدخوله حيز التجهيز والتشغيل.
كم تفقد مستشفى جابر، واستمع إلى شرح حول نسب الاشغال الحالية في الأجنحة المخصصة لحالات كوفيد -19، ووحدات العناية المركزة، وخطة المستشفى لرفع عدد الأجنحة ووحدات العناية المركزة عند الحاجة، كما استمع الوزير إلى أوجه التنسيق والتعاون بين أقسام المستشفى.
وأوضح مسؤولو المستشفى أن هناك 5 أجنحة في قسم الباطنية لحالات كوفيد-19، مع تجهيز جناح آخر اليوم ليصل العدد إلى 6 أجنحة، فضلا عن البدء بتجهيز جناح آخر ليكون جاهزا لاستقبال الحالات في غضون يومين، فضلا عن وجود جناحين للنساء، وجناح لاستقبال حالات الاشتباه، ووحدتين للعناية المركزة، إلى جانب وجود جناحين للأطفال، وتجهيز جناحا ثالثا ليصل العدد إلى 3 أجنحة، فضلا عن وحدة عناية مركزة مخصصة لحالات الأطفال، مشيرا إلى أن الوقت الحالي يشهد تماشياً بين أعداد الطواقم الطبية والتمريضية وبين نسبة الاشغال،
كما أوضحوا خطة المستشفى حال ازدياد نسبة الاشغال، وآلية التعامل معها وفق الخطة البديلة.
هذا وقد اجتمع الوزير مع عدد من الكوادر الصحية والإدارية والطبية والفنية العاملة في المستشفى، وعددا من الكوادر العاملة وفرق كوفيد من المستشفيات الأخرى، لتأكيد على استمراية التنسيق والعمل كفريق واحد.
واستمع الوزير إلى احتياجاتهم خلال الفترة القادمة، كما أبدى الوزير حرصه على تدعيم المستشفى بمزيد من الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات، مثمنا جهود جميع الكوادر الطبية وتفانيهم في آداء رسالتهم السامية، والمستوى المتميز في تقديم الخدمة الطبية وفق أفضل معايير الجودة.