أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يوم الاثنين، عن انطلاق مشوار المصالحة الفلسطينية، معربا عن تفاؤله بشأن المصالحة الفلسطينية، رغم أنها في بداية المشوار.
وقال لعمامرة إن “جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل”.
أما عن موعد انعقاد القمة العربية، فأوضح أن “الجامعة العربية ستقرر ذلك في مارس المقبل”.
وقد أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر قريبا. كما أعلن عن منح شيك بـ100 مليون دولار لدولة فلسطين، وتخصيص 300 منحة دراسية لفائدة طلبة فلسطينيين.
وأكد تبون أن العلاقة بين الجزائر وفلسطين أكبر بكثير من أن يتم وصفها، فهي تجسد القيم المثلى والمشتركة في النضال والتضحية والتحرر، مشيرا إلى إن احتضان الجزائر للقضية الفلسطينية والدفاع عنها يشكل مسألة وفاء قبل كل شيء.
وشدد على أن “القضية الفلسطينية ستكون في صلب القمة العربية المقبلة في الجزائر”، لافتا إلى “ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية التي تم إمضاؤها سنة 2020”.