طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس حول كوريا الشمالية التي أجرت الأحد اختبارا لأقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويعود لروسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال فبراير أن تؤكد عقد الجلسة التي يفترض أن تكون مغلقة.
وكانت الولايات المتحدة قد دانت التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، وقالت إنها “تزعزع الاستقرار وتعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأجرت كوريا الشمالية عدة عمليات لإطلاق الصواريخ منذ بداية العام الجاري، كانت آخرها عملية إطلاق صاروخ “هواسونغ-12” يوم الأحد الماضي، والذي قطع مسافة قياسية لصواريخ كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق أعلنت بيونغ يانغ عن اختبار صواريخ فرط صوتية ومنصة متحركة على السكك الحديدية لإطلاق الصواريخ.