أخبرت أم أميركية من ميشيغان، عُثر على ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات ميتة داخل كيس قمامة، المحققين أن «سبونج بوب» أمرها بقتل الطفلة، وإلا ستواجه الموت”.
ويزعم أن الأم جاستين جونسون (22 عاما)، طعنت صغيرتها، ساتون موسر، عدة مرات في 16 سبتمبر الماضي، بعد يومين فقط من عيد ميلاد الطفلة الثالث، ثم وضعت جسدها في كيس قمامة أسود، بعد أن كانت تعاني من الهلوسة بسبب أسابيع من عدم حصولها على الهيرويين وقلة النوم.
وأدلى المحقق في خدمات حماية الطفل رايان إبرلين، الذي أجرى مقابلة مع جونسون في الأول من أكتوبر، بشهادته خلال جلسة الاستماع الأولية يوم الجمعة في القضية، وقال إنه في اليوم الذي قتلت فيه ساتون، قالت الأم إنها حاولت الانتحار في منزل والدتها الواقع في بلدة أوسكودا، قبل أن تقتل ابنتها.
وقال إبرلين: «أخبرتني أنها لا تتذكر تفاصيل ما حدث، وأنها كانت تعاني من الهلوسة بسبب نقص الهيرويين وعدم النوم لمدة أسبوعين تقريبا. وكانت تحصل على هلوسات من مشاهدتها للتلفزيون الذي أمرها بأن تقضي على حياة ابنتها أو يقتلونها».
وأوضح المحقق أن الأم القاتلة أخبرته بأن «سبونج بوب» من كان يقول هذه الأشياء على التلفزيون، «إذا لم تفعل ما فعلته لابنتها لقتلوها. قالت إنها كانت خائفة على حياتها وقد فقدت عقلها».