كويت تايمز: كشفت مصادر أمنية تركية أن منفذ الهجوم على مطعم «رينا» الشهير في اسطنبول، بعد ارتكابه المجزرة، عاد إلى مقر إقامته ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.
وأوضحت صحيفة «حرييت» أن الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ «أبو محمد الخرساني»، منفذ المذبحة التي أودت بحياة 39 شخصاً إضافة إلى إصابة 65 آخرين، في الأول من يناير الجاري، ترك وراءه في اسطنبول زوجته وابنته البالغة من العمر سنة و6 أشهر، وهرب مع ابنه إلى جهة مجهولة. ولم تتمكن الشرطة من إيجاد أثر له حتى الآن.
وحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر الماضي، انتقل إلى اسطنبول مع أسرته.
ويحاول الأمن التركي، حالياً، تحديد الناس الذين ساعدوا مشاريبوف أثناء هروبه من اسطنبول، اعتماداً على شهادات زوجته التي اعتقلتها الشرطة في الـ 11 من يناير.