كويت تايمز 
وسط الأجواء المشحونة على مستوى العالم في اليومين الماضيين، رجحت مصادر برلمانية عقد اجتماع حكومي – نيابي موسع لبحث انعكاسات احتمال نشوب حرب كبيرة شرارتها التدخل الروسي في أوكرانيا، بدلاً من عقد جلسة خاصة، معتبرة أن الاجتماع الموسع أفضل من الجلسة التي لا يمكن التحكم في مجرياتها، داعية إلى حضور الوزراء المعنيين لمعرفة استعدادات كل وزارة وفق اختصاصها.
وقالت المصادر إن الاجتماع «سيكون أكثر نفعاً ومردوداً، من جلسة خاصة ربما لا تحقق الغرض منها»، موضحة أن «الاجتماع الموسع تحضره اللجان البرلمانية المعنية، مثل الداخلية والدفاع والخارجية والصحية، بالإضافة إلى الوزراء المعنيين، وهم وزراء الداخلية والدفاع والخارجية والمالية والتجارة، فهم المعنيون والأقدر على شرح الوضع».
وذكرت المصادر أنه في حال عقد الاجتماع الموسع بإمكان النواب توجيه الأسئلة والاستفسارات إلى الوزراء المعنيين مباشرة، والتركيز على المخزون الاستراتيجي للأغذية والأدوية ومعرفة مدى تأثر تصدير النفط وغيرها من الأمور الحيوية.
وفي السياق نفسه، حض النائب الدكتور عبدالله الطريجي سمو رئيس مجلس الوزراء على الدعوة إلى عقد جلسة خاصة تحسباً للتوقعات بنشوب حرب عالمية جديدة، تثير مخاوف وقلق المواطنين.
وعلى وقع تصاعد حدة التوتر، دعت وزارة الخارجية المواطنين الراغبين بالسفر إلى أوكرانيا إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن، كما دعت المواطنين المتواجدين هناك إلى المغادرة، حفاظاً على سلامتهم، فيما أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني، استثناء القادمين من أوكرانيا، من المواطنين والطلبة حاملي جوازات سفر المادة 17، من تقديم شهادة فحص PCR، على أن يتم فحص جميع الركاب القادمين عند الوصول الى مطار الكويت الدولي.
