كويت تايمز: اكد مسؤول بوزارة الاشغال العامة الكويتية اليوم السبت ان اعمال مشروع (جسر الشيخ جابر الاحمد) بوصلتيه (الدوحة والصبية) تسير وفقا للجدول الزمني ومن المقرر الانتهاء منها بنهاية عام 2018.
وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق بوزارة الاشغال المهندس احمد الحصان في تصريح صحافي عقب جولة تفقدية للاعمال الجارية بالاجزاء البحرية من المشروع ان جسر الشيخ جابر الاحمد «يعد الاطول عالميا اذا ماجمعنا وصلتيه» إذ يبلغ طوله نحو 14ر43 كيلومتر.
واوضح الحصان ان نسبة الانجاز في اعمال وصلة (الصبية) البالغ طولها 14ر36 كيلو متر ناهزت ال72 في المئة في حين بلغت نسبة الانجاز في اعمال وصلة (الدوحة) البالغ طولها سبعة كيلومترات نحو 51 في المئة.
وذكر ان مشروع (جسر الشيخ جابر الاحمد) يعد من المشاريع الكبرى التي تنفذها (الاشغال) والتي تعول عليها الدولة في احداث النهضة المنشودة بالمنطقة الشمالية من البلاد المتضمنة انشاء مدن سكنية ومناطق استثمارية من شأنها خلق مصادر بديلة للدخل.
ولفت الى حرص قطاع هندسة الطرق على القيام بجولات تفقدية لكل المشاريع التي ينفذها كونها ركيزة اساسية للبنى التحتية والخدمات التي تقدمها الدولة فضلا عن مراعاة كل الاشتراطات البيئية داخل المشروع.
واشار الى التنسيق الكامل مع الهيئة العامة للبيئة الكويتية واعداد التقارير الدورية ذات الصلة مبينا انه منذ بدء العمل في اعمال المشروع قبل عامين لم تحدث اي مشكلات بيئية سواء كانت بحرية او برية نتيجة التزام كل الاطراف المعنية بالمعايير العالمية.
ويعد مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد احد اهم المشاريع العملاقة المدرجة ضمن خطة الدولة التنموية وهو اطول جسر بحري على مستوى العالم إذ يسهم في اختصار المسافة بين مدينة الكويت العاصمة ومنطقة الصبية من 104 كيلومترات تقطعها المركبات في نحو 90 دقيقة إلى 5ر37 كيلومتر اي اقل من 30 دقيقة.
ويحتوي كل اتجاه على مدى مسار الجسر على ثلاث حارات مرورية وحارة للطوارئ وتبلغ السرعة التصميمية للجسر 120 كيلومتر/ساعة ما يساهم في رفع مستوى السيولة المرورية بهذا الإتجاه.
وتبدأ اعمال المشروع من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبدالناصر عابرا جون الكويت شمالا إلى منطقة الصبية.